هل خرج النقل الحضري بسطات من النفق المسدود؟ وهل تنفست ساكنة سيدي لغليمي الصعداء أخيرا وهي تتفرج على حافلات جديدة كاملة الأوصاف والتجهيزات معروضة بالساحة أمام بلدية سطات، بمناسبة الأبواب المفتوحة المنظمة أول أمس الخميس، من طرف الشركة القادمة من كلميم، والفائزة بصفقة تفويض الإشراف على خدمة  النقل الحضري بسطات، بعد انتهاء العقدة مع شركة "تاي باص"، والتي لقيت انتقادات شديدة على تدهور أدائها وتهالك أسطولها في المدة الأخيرة، وخاصة من لدن طلبة جامعة الحسن الأول، وقدمت لوالي الجهة محمد مفكر برنامج عمل الشركة الجديدة "سهل الصحراء بيس" وعينة من حافلاتها وخريطة  تنقلاتها الحضرية.

وقد صرح الكتاني محمد سالم، مسؤول عن شركة "سهل صحراء باص"، لـ "أنفاس بريس"، بالمناسبة، بأن أسطول الشركة يحتوي على 32 حافلة و4 حافلات احتياطية، كما ستوفر 110 منصب شغل مختلفة المهام من إدارة وتتبع ومراقبة وسائقين وقباض وتقنيين في الصيانة.

ويضيف الكتاني بأن الشركة ستغطي مخطط التنقلات الحضرية لمدينة سطات، حيث سيشمل مختلف أحيائها عبر ستة خطوط تتراوح مسافة الخطوط من نقطة الانطلاقة إلى نقطة الوصول بين 6 و11 كيلومتر في الرحلة الواحدة. وذكر الكتاني بأن أهم خط في الشبكة هو الخط رقم 1 الرابط بين حي النهضة جنوب شرق المدينة والجامعة شمالها، والذي يمر عبر وسط المدينة.. وقد هيئت له 12 محطة وقوف وخصصت له10 حافلات وأشار بأن الشركة  قامت  بتعديل  بعض البنود  في دفتر التحملات بموافقة من السلطات المركزية لوزارة الداخلية، وذلك من أجل التغلب على مشكل "العقبات والمنحدرات" التي تعرفها  شبكة الطرق ببعض الاتجاهات بالمدينة... هذا كما أن الشركة من المرتقب أن تشرع في خدماتها بداية من شهر يوليوز المقبل.