يبدو أن ساعة درب عمر بالبيضاء قد دقت، وأن هناك مخططات تحاك في الخفاء من أجل ترحيل عدد من الأنشطة والمحلات التجارية التي تحتضنها منطقة درب عمر بوسط المدينة. حيث تتحدث مجموعة من الأخبار على وجود مقترحات مشاريع موضوعة فوق مكاتب مسؤولين بالبيضاء تقترح نقل بعض الأنشطة المزاولة في المنطقة التجارية بدرب عمر إلى وجهات أخرى.

أبرز هذه المقترحات وأقواها هو المشروع الذي طرحته الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية، ووجهت في شأنه رسالة إلى محمد ساجد، عمدة الدار البيضاء، حيث تطلب الشركة من المجلس تخصيص 10 هكتارات بمقاطعة مولاي رشيد من اجل إحداث مشروع متكامل يضم مختلف المهن والأنشطة المرتبطة بوسائل النقل بالدار البيضاء وتنقيل محلات بيع قطع غيار السيارات المتمركزة في زنقة خريبكة بدرب عمر.

المشروع الذي سيوفر 500 منصب شغل جديد، تقدر تكلفته المادية حسب ما نقلته أسبوعية "la vie éco"، بحوالي 80 مليون درهم، كما سيضم 600 محل تجاري. وحسب الدراسة التي قدمتها الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية، فإن المشروع سيضم محلات بيع قطع غيار السيارات التي ستخصص لها مساحة 6600 متر مربع، وورش إصلاح المركبات التي ستمتد على مساحة 8400 متر مربع. ومراكز الفحص التقني التي خصص لها المشروع 1785 متر مربع، وأروقة لعرض السيارات في مساحة تقدر بحوالي 4500 متر مربع. كما سيحتوي المشروع على مجموعة من المرافق الترفيهية ومقاهي...

وقدرت الشركة الوطنية للنقل والوسائل اللوجستيكية، مدة الأشغال في 14 شهرا منها سبعة أشهر مخصصة للبناء، وحددت نهاية سنة 2016 كموعد لافتتاح المشروع