ردا على الحوار الذي نشرته "الوطن الآن" وموقع "انفاس بريس" مع يوسف العراقي، كاتب عام النقابة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب بمحطة تيط مليل "إ م ش". توصلنا برد من طرف مراد زرابي، نائب الكاتب الوطني لنقابة مستخدمي الطرق السيارة بالمغرب "إوش م"، برد جاء فيه:
"قال الكاتب المحلي لنقابة الاتحاد المغربي للشغل بالأطوروت أن نقابتنا هي نقابة من صنع الإدارة وأصحابها ينفذون ما يمليه عليهم بعض المسؤولين." وحتى ننور الرأي العام نؤكد أن كنا مناضلين في صفوف نقابة الاتحاد المغربي للشغل بل كنا من المؤسسين الأوائل بمحطة تيط مليل وخضنا نضالات كثيرة إن على الميدان أو على المستوى الإعلامي وساهمنا مساهمة لا ينكرها إلا جاحد في إيصال صوت مستخدمي الأطوروت من خلال تعاملنا مع العديد من المنابر الإعلامية.
إلى حد الآن كانت الأمور عادية غير أن نقطة التحول هي المؤامرة الدنيئة التي كنا ضحية لها ونسج خيوطها بعض مثيري الفوضى بتيط مليل ممن رفضنا دعمهم لشغل مهام إدارية لا يستحقونها لعدة اعتبارات سبق وأشرنا لها بتواطؤ مع بعض أعضاء المكتب الوطني الذين كانوا ينتظرون الفرصة للإطاحة بنا ليدفعونا ثمن المعقول والإخلاص وكنا نرفض التخاذل الذي يتعامل به هؤلاء في دفاعهم عن قضية مستخدمي الأطوروت وكنا نرفض سلوكات بعض الأعضاء وكذبهم وخداعهم ولنا عودة لذلك في الوقت المناسب.
والمؤامرة تمت بتوزيع الكاتب المحلي لتيط مليل المسمى العراقي يوسف لمنشورات مفبركة هو وزبانيته بمحل العمل وجاء فيها اتهامات خطيرة قمنا على إثر ذلك برفع دعوى قضائية ضدهم لدى وكيل الملك بمحكمة عين السبع ولما استدعتهم الضابطة القضائية بتيط مليل أنكروا وجود تلك المنشورات وقالوا أنهم لم يوزعوها ولم يوجهوا لنا تهما قط مع العلم أن تلك المنشورات تم تداولها بعد ذلك على الفايسبوك والواتساب.
وللإشارة فنحن لم نؤسس المكتب النقابي الجديد إلا بعد 7 أشهر بعد المؤامرة قضيناها بدون إطار نقابي يحمينا ظلما وعدوانا ولم نؤسس المكتب الجديد إلا بعدما استنفذنا كل السبل الدبلوماسية فضلا عن كوننا راسلنا الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل وطالبنا بتحقيق في الموضوع ونفس الشيء فعلنا مع المكتب الوطني لنقابة الاطوروت غير أننا لم توصل بجواب قط وهذا ما دفعنا للانتماء لنقابة الاتحاد الوطني للشعل بالمغرب بعدما جحدوا من دافعنا عنهم جميلنا وسبقنا النضالي في سبيل قضية مستخدمي الأطوروت هذا دون نسيان أن مصالحنا تضررت كثيرا وتعرضنا للعدوان بعدما وجدنا أنفسنا بين سندان الإخوة الأعداء ومطرقة الإدارة.
أما عن إنكار البلطجة فنجزم أن البلطجة والفوضى والسيبة أمر واقع بمحطة تيط مليل ومظاهر كثيرة وكأمثلة على ذلك:
- توزيع منشورات مفبركة بمحل العمل كما لو أنها حملة انتخابية بهدف الإطاحة بمكتب نقابي شرعي والإتيان بمكتب انقلابي غير شرعي تحركه مجموعة بلطجية فوضوية انتهازية غايتها تحقيق مآرب ذاتية.
- سرقة السبورة النقابية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب بعد نزعها من مكانها والتبجح بذلك والحجة أنهم لا يعترفون بأية نقابة أخرى غير نقابتهم!!!
- سرقة الخزانة الخاصة بعضو بالمكتب النقابي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب.
- الاعتداءات المتكررة على مناضلي الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب وتوجيه عبارات السب والشتم والقذف لهم مع التهديد والوعيد بشكل شبه يومي وكل ذلك أثناء مزاولتهم لعملهم داخل الإدارة.
- التهجم على بعض المسؤولين ومحاولة الاعتداء عليهم جسديا.
- محاولة الفوضوي رقم 1 وزعيم عصابة تيط مليل الاعتداء على أحد المسؤولين وقوله له سأنكح أمك.
- إقدام الكاتب المحلي العراقي يوسف على تعديل جدول العمل ومنح أحد تابعيه إجازة ضدا على الإدارة.
- عدم استحياء الفوضوي رقم 1 من العمل بملابس النوم.
- الصراخ بأعلى الأصوات وتشغيل أغاني الشعبي أثناء فترة المحاسبة.
- نبادل الكلام النابي والفاحش أثناء فترة المحاسبة.
- تخريب أجهزة العمل ولدى الإدارة فيديوهات تؤكد ذلك
- الاعتداء على مستعملي الطريق السيار بالضرب واللكم.
- رمي الروسيطات اليومية من المال العام والذهاب دون إجراء المحاسبة.
- ضرب تعليمات الإدارة بعرض الحائط والامتناع عن إجراء المحاسبة عند المنتمين لنقابة أخرى غير نقابتهم.
هذا غيض من فيض وهناك المزيد وخلاصة القول نحن نقابة مناضلة وبياناتنا تؤكد ذلك أما من صنعنا فأكيد أن الإدارة بريئة ومن صنعنا بالفعل هي مؤامرة الإخوة الأعداء ونكران جميلهم لنا وطمعهم وجشعهم وانتهازيتهم".
