على هامش، انطلاق المؤتمر الوطني للرياضة في نسخته السادسة و جائزة مولاي الحسن للألعاب الجامعية الكبرى برحاب المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير (ENCG) بسطات، التابعة لجامعة الحسن الأول، بشراكة مع جمعية مغرب الرياضات، اليوم الأربعاء،وهي التظاهرة التي ستمتد إلى 10 ماي و تشارك فيها مؤسسات جامعية من داخل الوطن وخارجه وينشط ورشاتها العلمية أخصائيون في المجال الرياضي من أساتذة وباحثين و نجوم رياضيين، تهدف إلى النهوض بمجال الرياضة الوطنية عامة ومجال الرياضة الجامعية بصفة خاصة، إلتقت"أنفاس بريس" مع عزيز داودة المدير التقني السابق لألعاب القوى الذي حضر أشغال المؤتمر فأجرت معه الحوار التالي :
ما هي القيمة المضافة لمثل هذا المؤتمر ؟
+ أولا، يشرفني كثيرا المشاركة في مثل هذه التظاهرات العلمية التي تنظمها المدارس الجامعية كمدرسة التسيير والتجارة بسطات، لأنها تعبر عن حس ووعي كبيرين بالمسألة الرياضية،و يمكن القول بأن هذه المدرسة وصلت بتنظيمها للنسخة السادسة مرحلة النضج وهذه هي القيمة المضافة التي يمكن أن تكون بها فاعلا في الشأن الرياضي المغربي بشكل كبير.
هل المؤتمر يشكل فرصة لاكتشاف المواهب الرياضية من الطلبة ؟
+ إن الهدف من هذا المؤتمر هو فكري بالدرجة الأولى وهو دعوة إلى التفكير في المسالة الرياضية لان الجميع يتكلم عن هذا الحقل لكن دون أن يعرف معناه ودون ان يتساءل عن الإستراتيجية الرياضية المعتمدة ؟وهل هنالك مخطط للرياضة؟ وهل هنالك وعي مجتمعي يبرز مكان الرياضة في الميادين المختلفة من اقتصاد واجتماع وغيرها، إذن فهذا المؤتمر يشكل فرصة لتدارس هذه القضايا وكذلك ينمي ويترجم بعد النظر للطلبة الذين أصبح لهم منظور يمكن أن يتناولوا به موضوع الرياضة من جوانب مختلفة،
وهل، يمكن الحديث عن التراكم الحاصل منذ الدورة الأولى للمؤتمر، قبل 5 سنوات من انطلاقه؟
+ أن التراكم المحقق من التظاهرات السابقة يمكن أن نلمسه من خلال التنوع في المواضيع التي تطرقت لها هذه التظاهرات والأفكار التي نتجت عنها لأننا نعتقد بأن الجامعة تبقى هي مشتل التفكير داخل المجتمع وتنظيم المؤتمر هو في حد ذاته انجاز مهم لأنه سيتيح الكلام في موضوع لا يفهمه الجميع وسيعمق النقاش الذي سيخلق في النهاية فكرا وطنيا حول الرياضة من حيث المشاكل التي تعرفها ومن حيث الحلول المقترحة وما ذا يمكن أن تقدمه الرياضة من مساهمة في التنمية اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا
و ماهي "تيمة" أو موضوع المؤتمر السادس ؟
+ المؤتمر الوطني للرياضة هذه السنة اختار له المنظمون موضوع " التدبير والريادة في مجال الرياضة،" وذلك لأن المشاكل الأساسية التي يعرفها المغرب وبلدان أخرى تتعلق بالتدبير سواء في الشأن العام أو التدبير المالي أو الإداري والتقني وغيره، لأنه إذا لم يكن هنالك تدبير بالطريقة العلمية فلا يمكننا أن تتقدم و تتميز الرياضة المغربية بشيء من العشوائية لهذا فإن المشاركين في المؤتمر يمكن أن يخرجوا بنتائج وأفكار من شأنها المساهمة في توضيح الرؤى حول موضوع الرياضة وشيء ايجابي أن يكون من ضمن الحاضرين مجموعة من المسيرين و الرياضيين.
ما سر غيابك عن الساحة الرياضية منذ مدة طويلة؟
+ اللي كلا حقو يغمض عينو كما يقال ، والله يجعل شي براكة.