حسم الجدال بفرنسا بفوز مسيحيي الشرق على إدارة وكالة النقل الباريسية، وذلك بقبول هذه الأخيرة وضع ملصق بمحطات المترو يعلن عن تنظيم حفل ديني خيري بمسرح الأوليمبياد الشهير يوم 14 يونيو 2015. وكانت إدارة النقل المذكورة قد تحفظت إزاء الملصق لأنه يحمل عبارة "ريع الحفل سيخصص لفائدة مسيحيي الشرق".
رضوخ إدارة النقل بمصادقتها على الملصق يعتبر، حسب بعض المحللين، خطوة إلى الوراء من طرف هذه الإدارة نتيجة ضغط الانتقادات الموجهة إليها، والتي تعتبرها صارمة إلى حد المغالاة في تطبيق مبادئ العلمانية.
وكان الفاتيكان قد نشر رسالة للبابا منذ بداية السنة جاء فيها بـ "أن الوضع المأساوي الذي يعيشه إخوتنا المسيحيون في العراق والإزبديين، والمنتمون إلى الجماعات العرقية والدينية الأخرى، يتطلب اتخاذ موقف واضح وشجاع من قبل جميع المسؤولين كي يشجبوا بالإجماع، وبشكل لا لبس فيه جرائم من هذا النوع وينددوا بالتذرع بالدين لتبريرها".