قال محمد بلماحي، رئيس الجامعة الملكية المغربية لسباق الدراجات، في تصريح صحفي لـ " أنفاس  بريس" بمناسبة تجمع المشاركين  بسطات يوم الجمعة 3 أبريل  2015 ،أن اختيار مدينة سطات كنقطة انطلاق الطواف المغربي للدراجات لسنة 2015 الذي يتم تحت الرعاية  الملكية، جاء لتدعيم أوراش التنمية التي تعرفها هذه المدينة، و  لتوفرها على أبطال برزوا بشكل لافت في هذه الرياضة، هذا إضافة على ما تزخر به سطات من طبيعة خلابة جعلها  تحظى باقتناع الجهة المنظمة، واختيارها   كمحطة انطلاق المرحلة الأولى من الطواف  الفاصلة بين سطات  (ساحة الحسن الثاني ) ومراكش لمسافة 170 كلم .

و أضاف محمد بلماحي بأن المدينة أعطت دراجا في شخص عبد العاطي سعدون  والذي فاز كبطل لأفريقيا سنة 2011 ، وكذلك  كأحسن رياضي على الصعيد الوطني في نفس السنة ، و بالتالي فنحن نكرم بهذه المناسبة البطل بنسعدون  والمدينة التي أنجبته  كذلك  و تكلم محدثنا عن المرحوم محمد الكورش  الذي توفي قبل أيام قليلة  واصفا إياه بأسطورة الدراجة المغربية  الذي لا ينسى  وسيبقى خالدا في الذاكرة  كعنوان بارز لسباق الدراجات فاز  بثلاثة ألقاب لسنوات 1960 و1964  و1965   وقدوة للأبطال المغاربة الناشئين الذين بوؤوا المغرب مرتبة مشرفة في رياضة الدراجات بأفريقيا على الخصوص  واعتبر  بلماحي بأن طواف المغرب  يشكل تراثا وطنيا جدير بالاعتزاز  ساهم فيه بشكل كبير محمد الكورش،  وينبغي المحافظة عليه  وتقويته،  وحول  البلدان المشاركة في طواف هذه السنة ودورته 28 التي  تشتمل على 10 مراحل أشار  رئيس الجامعة  بأن عدد الدول المشاركة 22 دولة بمجموع   120  دراج  من جميع القارات  من أمريكا اللاتينية وأوروبا وأفريقيا وآسيا رغم أن الجامعة كانت قد توصلت  بطلبات من 85  بلد   وهذا يترجم  الثقة  التي يحظى بها المغرب في تنظيمه لهذا الطواف  وخاصة ما يتوفر عليه من شروط الأمن والاستقرار.