الثلاثاء 26 نوفمبر 2024
خارج الحدود

الناطق باسم "عاصفة الحزم": المتمردون الحوثيون عملوا على تحويل اليمن إلى مستودعات للذخيرة والأسلحة

الناطق باسم "عاصفة الحزم": المتمردون الحوثيون عملوا على تحويل اليمن إلى مستودعات للذخيرة والأسلحة

أكد الناطق باسم عملية "عاصفة الحزم" في اليمن، المستشار في مكتب وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري، استمرار العمليات ضد الميليشيات الحوثية في اليمن لليوم الرابع، مبرزا أنهم الحوثيون- عملوا خلال الفترة الماضية "على تحويل اليمن إلى مستودعات بحجم مهول من الذخيرة والأسلحة في محافظات الجمهورية كافة، خصوصا بعد انقلابهم على الشرعية، وأصبحوا يتحكمون بالمطارات والموانئ".

وقال، في مؤتمره الصحفي اليومي، الذي عقده مساء اليوم الأحد في قاعدة الرياض الجوية، إن الحوثيين عمدوا إلى تخزين كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر في أماكن مختلفة داخل أراضي اليمن، مشيرا إلى أن جهدا كبيرا يبذل لتحديد أماكن هذه المستودعات والذخائر واستهدافها.

وأضاف أن الميلشيات الحوثية لا تتورع عن وضع الصواريخ والمعدات داخل المساكن والتجمعات السكنية، مؤكدا أن هناك جهدا استخباراتيا كبيرا لتحديد الأهداف.

وأبرز أن قيادة التحالف استمرت في استهداف وسائل الدفاع الجوي التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية من صواريخ "سام" أو من المدفعية المضادة للطائرات، مؤكدا أن القوات الجوية للتحالف "تستهدف حركة القوات الحوثية وتسيطر على كامل الأراضي، وبالتالي هناك استهداف مباشر إلى جميع تحركات المليشيات الحوثية".

وأفاد المسؤول العسكري السعودي بأن المليشيات الحوثية تسعى إلى حشد قدر ما تستطيع من الإمداد والتموين لإدامة عملياتها، موضحا أن القوات الجوية تستهدف جميع قوافل الإمداد والتمويل سواء من وقود أو ذخيرة، بالإضافة إلى العمل على استهداف التجمعات الحوثية جنوب حدود المملكة العربية السعودية وشمال الأراضي اليمنية".

وبخصوص العمليات البرية، أوضح عسيري أن القوات البرية الملكية السعودية نفذت من خلال تواجدها في المنطقة الجنوبية في قطاعي نجران وجازان، وهي القطاعات التي تتحرك المليشيات الحوثية في الجانب المقابل لها من الحدود، قصفا مدفعيا مستمرا اليوم على جميع تحركات ومواقع تجمعات الآليات الحوثية في جنوب حدود المملكة.

وأكد أن قوات التحالف بعد أن أصبحت مسيطرة على الأجواء بشكل كامل وتتعامل مع تحركات المليشيات الحوثية على الأرض، تبذل أقصى جهدها لتعريف الأهداف والتحقق منها ومهاجمتها، مع الحرص على سلامة وأرواح المواطنين اليمنيين، مبينا أن من الدوافع التي تؤخر العمل العسكري "هي أن قوات التحالف لا ترغب في استهداف البنية التحتية للشعب اليمني سواء الطرق أو المباني أو مقدرات الشعب اليمني التي تحاول الميليشيات الحوثية استخدامها"، مضيفا أن عمليات التحالف ستزيد من الضغط على المليشيات الحوثية.