الأحد 12 مايو 2024
سياسة

عبد الالاه بنكيران يبايع عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر ضد إرادة "إخوانه" و"بالفور ياشيفور"

عبد الالاه بنكيران يبايع عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر ضد إرادة "إخوانه" و"بالفور ياشيفور"

كل الشعارات التي كان يرفعها عبد الإلاه بنكيران للمزايدة على النظام بالمغرب بدأت تتبخر الواحدة تلو الأخرى. فبعد شعار "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد سيعود"، والذي كان حزب بنكيران يجلد به المغاربة لما كان في المعارضة، هاهو بنكيران يدخل للمعابد اليهودية بفاس ويترأس حفلات تجديدها وترميمها بحضور كل مسؤولي الطائفة اليهودية بل ويسلم ويحضن بالأعناق اليهود. وبعد شعار التنمية هي السبيل للتشغيل، هاهو بنكيران يتخذ قرارات أدت إلى الانكماش ووأد ما تبقى من فرص التنمية بالمغرب فامتلأت الشوارع بالفراشة وامتلأت السجون ب "الحباسة " في عهده.

ولكن السقطة الكبرى لبنكيران هي التي وقعت بمصر على هامش قمة "شرم الشيخ" حين استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صباح يوم الأحد 29 مارس 2015 رئيس الحكومة  الملتحية عبد الإله ابن كيران، الذي مثل الملك محمد السادس في هذه القمة العربية . إذ ملأ بنكيران وحزبه وحركته الدنيا صراخا وضجيجا ضد عبد الفتاح السيسي ووصفوا وصوله للسلطة بأنه "انقلاب" ضد زعيم الإخوان المسلمين محمد مرسي، بل وكان حزب بنكيران يؤجج الشارع المغربي ضد مصر وحكومتها ويرفعون شعار رابعة العدوية نكاية في السيسي وفي مصر. وهاهو بنكيران – كعادته المثمتلة في عدم الثباث على موقف- ينبطح ويزحف على بطنه بشرم الشيخ ويدخل لقصر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "مبايعا" ومشيعا" ونصيرا" برغم أنفه وأنف "إخوانه" بمصر، ويعلن التوبة و"يعترف" بالسيسي رئيسا شرعيا لمصر.

ومن يدري فغدا قد يعترف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، فاللهم لاتؤاخذنا بما فعل بنكيران بنا.