ما أن تمت إذاعة خبر اصطحاب الملك سلمان خادم الحرمين الشريفين للرئيس اليمني هادي معه في الطائرة ، بعد مشاركتهما في قمة شرم الشيخ بمصر، حتى بدأت الألسن تتحرر للتساؤل عن ما إذا تحولت العربية السعودية إلى "مقبرة للرؤساء العرب".
السند الشرعي لطرح السؤال يتجلى في أن التبرير الذي قدم لاصطحاب ملك السعودية للرئيس هادي، أن الظروف باليمن لاتسمح له بالعودة لسيطرة الحوتيين على الوضع في مملكة سبأ. وهذا ما يجعل السعودية تحتضن الرئيس العربي الثاني بعد أن استضافت رئيس تونس المعزول زين العابدين عقب ثورة التونسيين ضده في يناير 2011.
