مباشرة بعد سقوط الرجاء على أرضها أمام حسنية أكادير وابتعادها بنسبة كبيرة عن التنافس على درع البطولة، أعلن محمد بودريقة رئيس الرجاء البيضاوي في بيان -نشره الموقع الرسمي للفريق- استقالته من المكتب الجامعي، معللا استقالته بالتفرغ للدفاع عن مصالح فريقه الذي تعرض لظلم قرارات تحكيمية، وهو ما كان لا تسمح به عضويته بالمكتب الجامعي.
وفي ما يلي نص بلاغ الاستقالة:
"نتيجة للحملة الشرسة والممنهجة التي طالت فريق الرجاء منذ فترة ليست بالقصيرة، أعلن استقالتي من المكتب الجامعي الحالي و ذلك للتخلص من حالة ازدواجية المهام ( عضو جامعي و رئيس فريق)، بعدما عانى الرجاء من ظلم قرارات تحكيمية ومن تغاضينا عن التصعيد كي لا يتهمنا البعض باستغلال المنصب والنفوذ، وهو ما سيتيح أمامي فرصة الدفاع عن مصالح فريقي بطريقة حيادية و دون تداخل للاختصاص والقبعات.
– إجراء بحث معمق و دقيق في أسباب تراجع النتائج محليا و التوفق قاريا.
– فتح نقاش هادف و إيجابي لتحديد المسؤوليات و تحميل كل طرف ثبت تقصيره المسؤولية و فق ما يمليه التعاقد و يفرضه واجب احترام النادي و مكانته.
– الإعلان عن جمع عام استثنائي تاريخي و غير مسبوق سيتم على ضوئه اتخاذ قرارات كبيرة جدا و ذات تأثير كبير على مستقبل الفريق و ذلك بتسريه تاريخ انعقاده يوم 5 يونيو القادم إنشاء الله.
ولأني كنت دائما رهن إشارة فريقي في السراء و الضراء، و لإيماني القوي أن الرجاء قادرة".
محمد بودريقة، رئيس نادي الرجاء الرياضي.