شكل ظهور العارضة الروسية إيرينا شايك في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 87، الأحد الماضي، صدمة، حتى لضيوف الحفل الذين يصعب إصابتهم بالدهشة، وذلك بسبب فستانها الذي كشف عن الكثير من تفاصيل جسدها.

فقد ظهرت إيرينا بفستانها الطويل الذي بدا جامعا لموسمي الصيف والشتاء في آن واحد، إذ أنه يكشف جانبا من جسد العارضة ويخفي جانبا، فيما يبدو أيضا أن الحسناء الروسية ارتدته بدون ملابس داخلية.

أثار ظهور إيرينا شايك بهذا المظهر تعليقات كثيرين سواء من الحضور أو ممن تابعوا الحفل على الشاشة، وقد تباينت آراؤهم. ففيما أعرب بعض هؤلاء عن إعجابهم بالفستان وبجرأة إيرينا، رأى بعض آخر أن الكلمة الأنسب لوصف ظهور شايك على هذا النحو هي "سخافة".

أما عدد من النقاد فاعتبر أن إيرينا كشفت من خلال هذا الفستان عن أشياء أكثر من مجرد تفاصيل جسدها، إذ رأى هؤلاء أن الفستان يستعرض ما تتمتع به العارضة الروسية من قدرات تجعل منها واحدة من أكثر العارضات نجاحا في عالم الأزياء والموضة والإعلانات.

لكن ثمة من ابتعد عن هذه التحليلات "المعقدة"، ورأى أن الأمر أبسط من ذلك ويرتبط بانفصال إيرينا عن لاعب كرة القدم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو، وأنها خرجت "لتصطاد" صديقا جديدا.