تحتضن مدينة أكادير، يومي 28 فبراير الجاري وفاتح مارس المقبل، الدورة الأولى لـ "مهرجان مرايا للفنون"، وهي تظاهرة فنية تزاوج بين عدة أشكال تعبيرية يساهم في تأطيرها ثلة من المتدخلين من مختلف التوجهات.
وأفاد بلاغ للمنظمين بأن هذا "المهرجان يحيي الذكرى الـ 55 لزلزال أكادير والذكرى الـ 26 لسقوط جدار برلين عبر مجموعة من الأنشطة الفنية، تتضمن عرض عدد من الأفلام وإحياء أمسيات موسيقية وتنظيم محاضرات وأوراش لفائدة المخرجين والمصورين الشباب".
وتنعقد هذه الدورة، التي تنظم تحت شعار "تدمير وتحول الفضاءات والمشاعر عبر السينما والصورة والموسيقى" بشراكة مع المعهد الثقافي الألماني جوته وجمعية دار السي أحماد، ببلدية أكادير (قاعة إبراهيم الراضي) وبفضاء الإنسانيات برحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير.
ويتضمن برنامج هذه النسخة محاضرة حول "التدمير والتحول عبر السينما والصورة إحياء لذكرى زلزال أكادير في سنة 1960 وسقوط جدار برلين في 1989" وعرض شريط "أكادير 1960: حلم بالألوان" للمخرج المغربي إبراهيم أمزيل وفيلم "الإطار الخفي" للألمانية سينتيا بيات.
وسيكون الجمهور على موعد مع عرض أربعة أفلام لمخرجين شباب يؤطرهم المخرج علي الصافي وأربعة أشرطة أخرى مغربية وألمانية، من بينها فيلم "أشلاء" للمخرج المغربي حكيم بلعباس.
وسيسهر على تنشيط حفل الاختتام الفنان علي فايق الذي سيحيي أمسية موسيقية رفقة مجموعة الروايس، إلى جانب فنانة الفيديو فاليري هولماير.