أعلنت صحيفة "الاتحاد" الإماراتية، عن تعرض موقعها على شبكة الأنترنت، ليلة أمس الجمعة، للقرصنة من طرف مجموعة إرهابية، كشفت عن انتمائها إلى تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأوضحت الصحيفة أن القراصنة فشلوا "تماما" في اختراق موقعها على الانترنت وأن "ما تم اختراقه هو الرابط الخاص بالموقع" مؤكدة أن موقعها يعمل حاليا بكفاءة عالية.
وأبرزت الصحيفة، أن بيان القراصنة تضمن "جرائم يعاقب عليها الإسلام حدا بالجلد والرجم (...) والاعتراف الصريح بالقتل والذبح وأن سفك الدماء طريق هؤلاء الإرهابيين إلى الجنة".
وأكدت "الاتحاد" أن "هذا البيان الإرهابي والاختراق الساذج لموقعها لن يزيدها إلا إصرارا على موقفها المبدئي ضد الإرهاب بكل أشكاله وصوره وجماعاته"، مشددة على أنها ستظل "في الصفوف الأولى في الحرب الطويلة ضد هذا الإرهاب الأسود، دفاعا عن الإسلام وقيمه السمحة ضد هؤلاء القتلة الذين يشوهون ديننا الحنيف".
وشددت الصحيفة على أنها "لن تهدأ في ميدان الحرب الفكرية والإعلامية على الإرهاب ومع الإسلام العظيم الذي يتعرض لهجمة شرسة من حاقدين وموتورين وقتلة ينتسبون إليه زورا وزيفا وبهتانا".
وكانت وسائل الإعلام الإماراتية قد أعلنت، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، عن تعرض الموقعين الإلكترونيين لصحيفة "الاتحاد" ولقناة أبو ظبي التلفزيونية لعملية قرصنة من طرف تنظيم "داعش" الإرهابي، مؤكدين أن الأضرار اقتصرت على ربط الموقعين بموقع إرهابي.
