داهمت الشرطة الصينية منزل الشاب الصيني زهو البالغ من العمر 29 عاما، بعد أن حوله إلى مختبر لإعداد المواد المخدرة، وصادرت 300 غرام منها، كان من المقرر تقديمها للمدعوين إلى حفل الزفاف الذي استعد الشاب لإحيائه في قريته، تزامنا مع مهرجان "الربيع".
من جانبه يؤكد المتهم الأساسي في هذه القضية الشاب زهو أنه شخصيا لا يتناول المخدرات، وإن أكد من جانب آخر أنه هو من أعد هذه الكمية منها لضيوف حفل زفافه، ما يوحي بأن زهو يتمتع بعدد كبير من الأصدقاء.
وأضاف أنه بذلك أراد أن يقدم شيئا متميزا لأصدقائه القرويين، الذين اعتادوا تعاطي المخدرات، علما أن العرس قد تأجل حتى إشعار آخر، وذلك في أحسن الأحوال.
هذا ويرى البعض أن زهو استفاد من موقع شقته القريب من مزرعة دواجن، تفوح منها رائحة السماد الكريهة والقوية، التي تغطي رائحة الغازات المنبعثة من شقته بسبب تحضير المخدرات فيها.