تحملت إيميلى براذرز، إعاقتها الجسدية ونبذ المجتمع والعائلة لها بعد إخضاعها لعملية تحول جنسى لتجد نفسها فى مكانة تؤهلها لتمثيل حزب العمال فى البرلمان القادم . وكشف موقع "ديلى بيست"، أن براذرز ولدت كفيفة وكانت تعانى من السمع الجزئى والاكتئاب، وقبل تسع سنوات اتخذت قراراً شجاعاً وتركت ملابس الرجال لإجراء عملية تحول جنسى وتعيش كامرأة .
وبعد مرور عقد من الزمان تم اختيارها كمرشحه لحزب العمال عن "ساتون" و "شيم" بجنوب غرب لندن وسوف تشارك فى الانتخابات البرلمانية المقررة فى شهر مايو وبذلك تعد أول سياسية كفيفة متحولة جنسياً فى العالم .
وقالت براذرز، إنها خضعت لجراحة لتغير الجنس فى يونيو 2009 حيث واجهتها تحديات كثيرة بسبب قرارها خاصة أنها تعانى من إعاقة جسدية . وبعد أعوام قليلة اختيرت كأول امرأة كفيفة للترشح للبرلمان وقالت إنها تلقت استقبالاً حافلاً بعد خطابها فى مؤتمر حزب العمال ، كما رحب إد ميلباند الذى سيشارك فى انتخابات رئاسة الوزراء المقبلة بها داخل الحزب وقال إنها ستكون صوتاً مهماً خلال الأيام المقبلة . تبوأت إيميلى عدة مناصب قبل قرار ترشيحها حيث أصبحت رئيسة الاتحاد الوطنى للمكفوفين وأحد أكبر المسؤولين التنفيذيين فى لجنة المساواة وحقوق الإنسان .