دعا الرئيس الفرنسي الأسبق، نيكولا ساركوزي، إلى تعديل قانون 1905 الخاص بالعلمانية لأجل مطابقة الجمهورية الفرنسية مع الإسلام.
دعوة سركوزي، التي أعلن عنها في المجلس الوطني لحزب الاتحاد من أجل حركة شعبية، الذي انعقد صباح السبت 7 فبراير 2015، أثارت جدلا صاخبا في صفوف حزب ساركوزي، حيث انتفض قادة يمينيون قائلين بأنه ليست الجمهورية الفرنسية هي المطالبة بأن تتطابق مع الإسلام، بل الإسلام هو الذي عليه أن يتطابق مع الجمهورية الفرنسية العلمانية.
هذا، و للإشارة فإن حادث 7 يناير 2015، جعل الطبقة السياسية الفرنسية بكل تلاوينها و أطيافها الفكرية، مصدومة من هـول خوائها و فقرها بخصوص الإسلام و المسلمين الذين يمثلون 8 في المائة من ساكنة فرنسا.