تتنافس 10 فتيات على لقب ملكة جمال الأمازيغ 2015 في دورتها الثانية التي ستحتضنها مدينة أكادير. وترعى التظاهرة، التي ستنظم غدًا الجمعة، جمعية "إشراقات أمل" بتنسيق مع الجامعة الدولية لأكادير (خاصة).
وقال محمد المأمون، رئيس جمعية إشراقات أمل، ومنسق لجنة تنظيم المسابقة، في حديث صحفي، إن "الانتقاء الأولي للمترشحات العشر من قبل لجنة التحكيم تم وفق معيار العمر الذي ينبغي أن يتراوح ما بين 18 و28 عاما، واللغة الأمازيغية، والقد (القوام)، والجمال، والثقافة، والتعليم، والأصل، وفقا لاستمارة تمت تعبئتها من قبل المترشحات للمنافسة". وأضاف المأمون أن "انتقاء المترشحات العشر لمسابقة النهائي تم بناءً على 37 ترشيحًا توصلت به إدارة المسابقة".
وتضم لجنة التحكيم في عضويتها كلاً من رشيد الموتشو، المدير الفني لمهرجان الفيلم الأمازيغي "إسني وورغ"، وجمال راس الدرب فنان أمازيغي، وفيصل حافظي، خبير في التنمية الذاتية والعلاقات الاجتماعية والإنسانية، وحنان بنوضي منسقة بشعبة الدراسات الإنجليزية بجامعة ابن زهر، ومباركة بوحويلي باحثة في التواصل والإعلام والثقافة الأمازيغية بجامعة. واختارت اللجنة للمنافسات كل من: إيمان أضوحان (20 سنة)، وعائشة شاب (20 سنة)، ومريم أيت المدني (22 سنة)، وكوثر بلفقير (20 سنة)، وإيمان الداودي (18 سنة)، إضافة إلى فاطمة الزهراء حراث (27 سنة)، وحسناء نايت تاعدويت (20 سنة)، مونية قبلاني (20 سنة)، ونعيمة العزي (22 سنة)، ونورة أزوكاغ (21 سنة). ويتراوح المستوى الدراسي للمتنافسات على اللقب، ما بين الباكالوريا (الباكالوريوس) والسنة خامسة تعليم عالي (جامعي) في تخصصات القانون، والتدبير السياحي، ونظم المعلومات، والاقتصاد الاجتماعي، والتنمية القروية، وعلوم التدبير، والتجارة الدولية. وتنحدر المترشحات من مدن كلميم، وتيزنيت، واشتوكة أيت باها، وتارودانت، والصويرة، وأكادير، وورزازات.
وبحسب المامون، فإن الطبعة الثانية من مسابقة ملكة جمال الأمازيغ تهدف إلى تثمين التراث المغربي، خاصة الأمازيغي منه تزامنًا مع الاحتفاء بحلول السنة الأمازيغية الجديدة 2965 التي توافق 13 يناير من كل عام. وسيعهد إلى نحو 200 شخص من فاعلين اقتصاديين وسياحيين وإعلاميين وفنانين التصويت المباشر في الحفل لاختيار "ملكة جمال الأمازيغ" بعد مرحلة أولى تقدم خلالها المترشحات العشر أنفسهن أمام الحاضرين ليلة التتويج.