أعرب الفنان اللبناني عن سعادته بمشاركته في احتفالات السنة الأمازيغية الجديدة التي تقيمها حالياً جمعية "أريد" بمكناس بتعاون مع عدة جهات، نظرا لإيمانه بالغنى الناجم عن تعدد الثقافات واللغات والاثنيات.
كما أكد خليفة على ضرورة التطلع إلى الآخر بمنطق الصداقة وليس العداوة، مشيرا إلى أنه سبق له المشاركة في حفلات فنية أقامها الأمازيغ في المغرب في مدن أكادير الحسيمة..يقول "المغرب غني بالتنوع وأحب التعلم من هذا التراث".
وارتباطا بالحفل الذي يقيمه مارسيل خليفة مساء اليوم الاثنين بالساحة الإدارية بمكناس، أوضح أن أعماله الفنية لا ترتبط بالمناسبات لانها تحكي عن تجارب إنسانية وتشير بشكل واضح إلى معاني الحرية بشكل واضح.مذكرا بأن يتوجب علينا ابحث عما يجمع بين الناس وليس مايفرق بينهم.
و أشار الفنان مارسيل خليفة إلى المشروع الفني الذي شرف على تتبعه في مدينة طنجة والذي يتمثل في مؤسسة فنية تستهدف فئة الأطفال في مجالات التكوين والتربية الفنية والموسيقية بشكل خاص. حيث ذكر في هذا الصدد أن المشروع سيكون جاهزا في غضون سنة، وهو ينفذ بإشراف من قبل وزارة الثقافة والمجلس البلدي لمدينة طنجة موضحا أن الدافع في قبوله رعاية المشروع نظرا لحبه المغرب منذ أول زيارة له قبل أزيد من خمسة وعشرين سنة. كما ذكر خليفة في هذا السياق أنه يبحث حاليا في التراث المغربي من خلال الاستماع الى العديد من الاسطوانات لكافة الثقافات الموسيقية المغربية للاستلهام منها وإنجاز عمل فني ينهل من التراث المغربي.
