وقع مجلس النواب واتحاد كتاب المغرب، مساء أمس الجمعة بطنجة، على مذكرة تفاهم للتنسيق وتعزيز التعاون بينهما، خاصة في قضايا الثقافة والهوية، وذلك على هامش افتتاح أشغال المناظرة الوطنية حول الثقافة المغربية المنعقدة يومي 9 و10 يناير الجاري.
وأفاد بلاغ للمجلس أن المذكرة تهدف إلى تحديد إطار عام للتعاون لإشراك الاتحاد في اللقاءات والاستشارات والمقترحات والقراءات لمشاريع النصوص التشريعية، المتصلة بالهوية والثقافة والفن واللغات والشباب والمرأة والمناصفة وغيرها من المواضيع والقضايا التي تندرج ضمن اهتمام اتحاد كتاب المغرب.
وقال رشيد الطالبي العلمي رئيس مجلس النواب إن التوقيع على مذكرة التفاهم هذه يعد ترجمة فعلية لما جاء به دستور سنة 2011 الذي بوأ المجتمع المدني مكانة مهمة باعتباره فاعلا أساسيا في بناء الديمقراطية التشاركية. مضيفا أن المذكرة ستمكن من تفعيل التنسيق وتعزيز التعاون مع اتحاد كتاب المغرب في المواضيع ذات الاهتمام المشترك.
وتنص مذكرة التفاهم على تنظيم ندوات ولقاءات مشتركة ومتابعة المجلس للتوصيات التي تسفر عنها بعض اللقاءات التي ينظمها اتحاد كتاب المغرب، وخصوصا تلك المتعلقة بالهوية والثقافة واللغات والشباب والمرأة.
وفي مجال الديبلوماسية البرلمانية أشارت المذكرة إلى أهمية دعمها عبر التنسيق بين المجلس والاتحاد بتقوية الديبلوماسية الثقافية الموازية.
وتجدر الإشارة إلى أن مجلس النواب يشارك بوفد نيابي هام في أشغال المناظرة الوطنية حول الثقافة المغربية التي عرفت جلستها الافتتاحية تكريم العديد من الوجوه الثقافية المغربية والأجنبية.