الأحد 24 نوفمبر 2024
فن وثقافة

مجيدة بن كيران: أتمنى أن تكون سنة 2015 سنة العناية بجيل الرواد

مجيدة بن كيران: أتمنى أن تكون سنة 2015 سنة العناية بجيل الرواد

ودعنا سنة 2014 بنجاحاتها وانكساراتها، وحلت سنة 2015، وفي كل سنة جديدة يحيى الأمل في النفوس، ويقف الإنسان لحظة تأمل لتذكر ما رسخ في ذهنه من مواقف وأحداث عاشها أو شهدها في السنة الماضية، ليرسم ما يحلم به وما يرغب في تحقيقه خلال السنة القادمة. ويعاود الإنسان التخطيط لتحقيق وتدارك ما فاته. يحمل كل منا في وجدانه أحلاما بنفس جديد ولسان حاله يقول (لعل سنة 2015 فرصة لتدارك ما لم نحققه خلال سنة 2014 وقبلها من السنوات). "أنفاس بريس" اتصلت بالفنانة والشاعرة مجيدة بنكيران لسؤالها عن ما رسخ في ذهنها من ذكريات في السنة الماضية وما تحلم به وما ترغب في تحقيقه في سنة 2015. فخصتنا بالتصريح التالي: 

"من الأحداث المؤلمة بالنسبة لي في سنة 2014 وفاة الفنان محـمد بسطاوي، كان لوفاته رحمة الله عليه وقع كبير، فهو فنان وصديق عزيز، وكذلك رحيل المرحوم الأستاذ المهدي المنجرة لم يكن حدثا عابرا.. لقد افتقدنا "ناس عزاز" وأسماء وازنة في السنة الماضية. ومن الأحداث التي تألمت لها كثيرا في سنة 2014، الفيضانات التي عرفها الجنوب المغربي وخلفت ضحايا في الأرواح.

بشكل عام عرف المغرب في سنة 2014 تموُّجات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي واكبه ترقب كبير من طرف المواطنين، بالنسبة لمستوى الحياة الذي سيعيشونه، وقد تجلى ذلك في رصد المواطن للزيادة أو التخفيض من تكاليف العيش وتأثير ذلك على القدرة الشرائية.

بالنسبة للمجال الفني أنا بصدد تهيئ ماستر متخصص في السينما الوثائقية، إذ تفرغت تفرغا كاملا لهذه الدراسة.. وبالموازاة مع ذلك أستمر في إعطاء دروس التعليم الفني "تقنيات التشخيص". عرفت سنة 2014 ارتباطا جميلا مع الطلبة على مستوى التلقي داخل المحترف الذي أشرف عليه والخاص بالفنون الدرامية وهو محترف تابع لوزارة الثقافة.

من أحلامي سنة 2015 إنشاء الله، أن تكون سنة جميلة، مليئة بالخير والنماء على جميع المستويات بالنسبة للحرفي والفنان والطلبة وكل المغاربة، وأن يعم الأمن والأمان وطننا الحبيب، كما أحلم بأفق جميل بأبعاد ثقافية ومبادرات فنية متنوعة وغزيرة.. وأتمنى أيضا المزيد من الاهتمام بالفن والإشعاع  الثقافي، وأن تـُعطى للفنان المغربي المكانة التي يستحقها، وأن تكون سنة 2015 سنة العناية والاعتراف والامتنان لجيل الرواد.. لا أريد ان أسمع مثلا أن الفنان "عبد الجبار الوزير" يتألم أو يعاني من ضائقة، أتمنى أن يعيش الفنان شامخا وأن يموت شامخا بحول الله..