رغم مرور حوالي 38 عاما على رحيله مازال "إلفيس بريسلي" يحظى بحب المعجبين بشخصيته وتحوله من سائق شاحنة إلى ملك "الروك أند رول". وتسهيلا على عشاقه في أوروبا يقام في لندن معرض يؤرخ لحياة إلفيس وتاريخ موسيقى الروك أند رول. وأمام السياح الذين يزورون لندن فرصة حتى شهر غشت 2015 لمشاهدة مقتنيات تذكارية خاصة بالمغني "إلفيس بريسلي"، وهي مقتنيات لم تغادر من قبل ضيعة "غريسلاند" بالولايات المتحدة الأمريكية التي كانت في حوزة ملك "الروك أند رول" الذي توفي عام 1977.
ويتباهى المعرض الخاص بإلفيس في لندن بعرض 345 مفردة تؤرخ لصعود المغني إلى الشهرة العالمية. وقد جرى افتتاحه في 12 دجنبر الجاري، ويستمر لتسعة أشهر، ويضم لقطات مصورة نادرة من أوقات إلفيس الخاصة في غريسلاند في ممفيس بولاية تينيسي الأمريكية حيث قضى أغلب حياته، وكذلك مقطع فيديو من خدمته العسكرية، وجولات من حفلات ومسيرته السينمائية في هوليوود.
ويوضح "كيفيك كارن" المدير الإعلامي بغريسلاند في تصريح للصحافة قائلا: "ببساطة الأمر مكلف للغاية لكثير من المعجبين للسفر إلى هناك (غريسلاند)، لذا فقد أحضرنا قطعة من غريسلاند هنا للمعجبين الأوروبيين... ورغم أن المعرض يركز على المقتنيات من غريسلاند، فإن الهدف هو جعل الزوار يلقون نظرة على حياة إلفيس بتفاصيلها، وعن جذوره، وأيضا إلقاء لمحة على تاريخ موسيقى "الروك آند رول"...".
وتبدأ القصة عام 1953 بأغنيات سجلها إلفيس عندما كان سائق شاحنة في الثامنة عشر من عمره وكان يحلم حينها بأن يصبح يوما مغنيا، حيث دفع إلفيس الشاب أربعة دولارات للأستديو لتسجيل أسطوانة.. وتقدر الأسطوانة، التي سوف يبيعها "جامع خاص" في يناير 2015 في ممفيس، بعشرات الآلاف من الدولارات...