بدعوة من المكتب النقابي الموحد للشركة العضو في النقابة الوطنية للبترول والغاز المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، تخوض شغيلة سامير وقفة احتجاجية أمام مدخل الشاحنات بباب المصفاة بالمحمدية، في الساعة الثانية (14.00) من بعد زوال يوم الخميس 30 أكتوبر 2025.
وأوضحت النقابة في بلاغ توصلت به "أنفاس بريس"، أن حركتها النضالية تأتي في إطار المسلسل النضالي المتواصل للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بشركة سامير، المعطل إنتاجها منذ غشت 2015 ومواجهتها بالتصفية القضائية. وعزت دواعي تنفيذ القرار، إلى الوضعية الحرجة والخطيرة، التي وصلتها الشركة، من حيث تهالك وتلاشي الوحدات الإنتاجية بفعل طول أمد توقفها وعدم الاستئناف الفعلي لتكرير البترول وتنفيذ الصيانة الشاملة، ومن حيث تبديد الثروة البشرية بفعل التقاعد والاستقالات وحرمان المأجورين الرسميين من حقوقهم الكاملة في الأجور والتقاعد. وكذا، من أجل تأكيد مطالبة سنديك التصفية القضائية والمحكمة التجارية بالدار البيضاء وكل السلطات المعنية بقضية شركة سامير.
وشدد المكتب النقابي الموحد في بلاغه، على ضرورة المعالجة الآنية وبدون تماطل للوضعية الاجتماعية المزرية للمأجورين والمتقاعدين، وذلك بصرف كل أجورهم المسلوبة منذ 2016 وتسوية الاشتراكات في التقاعد ورفع الضغط النفسي والخوف من المستقبل المعلق الشركة منذ 10 سنوات، والاهتمام الخاص بالوضعية المقلقة للشباب من الأجراء.
ودعا بيان المكتب النقابي الموحد للشركة، إلى الكف من اللامبالاة والتفرج على الخسائر التي وصفها بـ"العظيمة"، المترتبة "عن الاستمرار في تعطيل تكرير البترول بمصفاة المحمدية"، والعمل بدون تردد ولا تسويف "على حسم قضية شركة سامير"، من خلال التفويت للدولة عبر مقاصة الديون أو عبر كل الخيارات المفضية لعودة الشركة إلى السوق الطاقية الوطنية، واسترجاع مكاسبها في الأمن الطافي، وفي تلطيف أسعار المحروقات والمواد النفطية.
وفي سياق متصل، دعت النقابة كل الأجراء والمتقاعدين والمناضلين من أجل قضية شركة سامير، للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية دفاعا عن الحقوق الاجتماعية لكافة العاملين، ومن أجل المطالبة باستئناف تكرير البترول.