بعد أن وصفه عبد الإله بنكيران بـ"البانضي"، أكد الميلودي مخاريق، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، أنه لم يسمع ما قاله بنكيران، دون أن يشير إليه بالاسم، موضحاً أن تصريحاته لا تهمه.
وأضاف مخاريق أن بنكيران، حين كان يشغل منصب رئيس الحكومة، ظلم الطبقة العاملة والحركة النقابية باتخاذ قرارات جد سيئة، مثل الزيادة في سن التقاعد، وتجميد الحوار الاجتماعي، وضرب الحريات النقابية، وتحرير الأسعار.
وقال مخاريق: "ماذا كان ينتظر منا أثناء الانتخابات التشريعية بعد تلك القرارات التي لم تكن في صالح العمال؟ لقد قررنا في قيادة الاتحاد المغربي للشغل التصويت العقابي".
كما شدد على أن بنكيران يجب أن يخجل من نفسه، لأنه يتقاضى معاشاً سميناً يصل إلى 70 ألف درهم، دون أن يؤدي ولو درهماً واحداً في اشتراكات صندوق التقاعد، فضلاً عن استفادته من حراس خاصين وسيارة.
وأوضح الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل أنه في جميع الدول المتحضرة، حين يظلم أي سياسي العمال والحركة النقابية، يتم الرد عليه عبر قرار التصويت العقابي.