من بين الملفات التي ظلّت راكدة لسنوات بالدار البيضاء، وتعثرت فيها المجالس المنتخبة المتعاقبة على المدينة، قضية بقايا البناء.
فكلما بدا أن المدينة تخلصت من هذا المشكل نهائيًا، تظهر بؤر جديدة تعيد القضية إلى الواجهة.
في مقاطعة الحي الحسني، التي شهدت في السنوات الأخيرة سلسلة من المشاريع السكنية، يبرز مشكل بقايا البناء كأحد أبرز التحديات.
ورغم استئصال بعض النقاط السوداء، سرعان ما تعود المشكلة للظهور من جديد.
مصطفى منضور، عضو مجلس مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، قال في تصريح لـ "أنفاس بريس": " مسؤولية عدم إيجاد حل لمشكلة بقايا البناء تقع على عاتق مجلس مدينة الدار البيضاء، باعتباره الجهة المخولة لإيجاد مخرج لهذه القضية.
وأكد أن شركة "أفيردا"، المكلفة بتدبير قطاع النظافة في الحي الحسني، أوضحت أن جمع بقايا البناء لا يدخل ضمن اختصاصاتها، مما يبرر عدم جمع هذه النفايات.
وأضاف منضور أن مبلغ 500 درهم، الذي يؤديه المواطن للحصول على رخصة البناء، كان من المفترض أن يُخصص لعملية جمع بقايا البناء، إلا أن ذلك لم يتم حتى الآن.