قررت جمعية "كشافة سفراء السلام" الانضمام رسميًا إلى صفوف الجامعة الوطنية للكشفية المغربية، في خطوة تأتي انسجامًا مع رؤية الأمير مولاي رشيد، رئيس الجامعة، الرامية إلى توحيد الحركة الكشفية المغربية وتعزيز قوتها لمواكبة تطلعات الناشئة ومواجهة التحديات التربوية والاجتماعية.
وجرى الإعلان عن هذا القرار خلال اجتماع احتضنه المركز الكشفي عبد الكريم الفلوس بغابة المعمورة، يوم السبت 9 غشت 2025، تنفيذًا لمخرجات المؤتمر الرابع عشر للجامعة المنعقد في 5 أبريل الماضي، والذي شدّد على أهمية تعزيز العمل الكشفي الموحد.
وحسب بلاغ الجامعة الوطنية للكشفية المغربية فإن اللقاء تميز بأجواء أخوية يسودها الاحترام والثقة، أتاح للطرفين فرصة التعارف وتبادل الآراء حول سبل توحيد الجهود لخدمة الفتيان والشباب المغربي. وتم الاتفاق على مشاركة "كشافة سفراء السلام" في جميع الأنشطة الوطنية والعربية والدولية المقبلة للجامعة، مع التزام الجامعة بدعم وحضور أنشطة الجمعية متى استدعى الأمر ذلك.
وعبّر قادة الجمعية عن فخرهم بالانضمام إلى إطار وطني جامع، مؤكدين أن المبادرة تجسد وحدة الصف الكشفي الوطني والالتزام بخدمة الطفولة والشباب. ومن جهتها، أكدت الجامعة التزامها بمبادئ التعاون والانفتاح على جميع المكونات الكشفية الفاعلة، مشيرة إلى أن قوة الحركة الكشفية تكمن في تلاحم مكوناتها وتكامل جهودها، وأن هذا اللقاء يشكل بداية لشراكة مثمرة تعزز دور الكشافة في التربية على المواطنة والسلام.
وجدّدت الجامعة دعوتها إلى جميع الجمعيات الكشفية المغربية للانضمام إلى صفوفها، دعمًا لوحدة الحركة الكشفية الوطنية وتعزيزًا لدورها في خدمة الوطن والشباب. وقد اختُتم اللقاء بأجواء إيجابية وتفاؤل كبير، مع التأكيد على مواصلة الخطوات العملية لتفعيل الانخراط وفتح صفحة جديدة في مسار العمل الكشفي الموحد.
