تحل اليوم الجمعة (5 دجنبر الجاري) دنيا بوطازوت ضيفة فوق العادة على برنامج "رشيد شو" الذي تبثه القناة الثانية. دنيا بوطازوت التي تصدرت عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية ليس بسبب تصوير النسخة الثالثة من السلسلة الكوميدية الجماهيرية "الكوبل"، ولكن بسبب فضيحة قضية الشيك بدون رصيد التي اعتقل فيها زوجها رجل الأعمال وديع برادة يوم الأربعاء 26 نونبر الماضي ويطلق سراحه يوم 28 من الشهر نفسه بعد أن دفع ما في ذمته.
بوطازوت التي مازالت تعيش نشوة نجاح سلسلتها الناجحة "الكوبل 2" مع حسن الفد وجدت نفسها مقحمة في قضية زوجها وديع برادة المرتبطة به حديثا، وحاولت بشتى الوسائل نفي خبر فضيحة اعتقال وتأكيد أن الأمر مجرد إشاعة تستهدفها هي شخصيا زوجها إلى درجة التهديد باعتزال الفن.
إصرار بوطازوت على "تمثيل" دور "القاضية" لإصدار حكم "البراءة" في حق زوجها "الضحية" وهو ما زاد هذه القضية تشويقا وإثارة، وهو الدور نفسه الذي ستواصل تقمصه هذا المساء في برنامج "رشيد شو"، وتشاركها القناة الثانية في هذه التمثيلية "الهزلية"، لأنها حلقة أعدت وفصلت وصممت على مقاس دنيا بوطازوت لـ "الترافع" في قضية زوجها وديع برادة.. حلقة لـ "جبر الضرر" و"تبرئة الذمة" صورت يوم الثلاثاء الماضي وستبث اليوم (الجمعة 5 دجنبر الجاري)، وهي سابقة في تاريخ البرنامج، أي هي أول حلقة تصور وتبث في بحر الأسبوع نفسه، وهذا يعني بالمختصر المفيد بأنها حلقة جهزت "تحت الطلب". فهل يملك المواطنون "المتهمون" هذا الحق للدفاع عن براءاتهم في برنامج "هزلي"؟ الجواب لا،.. لأن ما سنشاهده اليوم على التلفزيون هو جزء من الفوضى التي لا تحترم فيها أذواق المواطنين، ودليل على أنه (أي التلفزيون) أصبح بلا "حاكم". وليست هذه هي الفضيحة الأولى والأخيرة لهذا البرنامج في موسمه الثاني، لأنه في الحلقة الماضية - على سبيل المثال – استضاف الدكتور الحسن التازي الأخصائي في جراحة التجميل في حصة "دعائية" مجانية. ومن لا يعرف الدكتور الحسن التازي، فهو صاحب مصحة خاصة بالدارالبيضاء و"زبون" دائم للقناة الثانية، والمستشار الطبي لأحد برامجها الصحية.