في إطار شارك المركز المتوسطي للتنمية، والمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات في أشغال المؤتمر الدولي DEVAC infrastructure المنعقد ب"جوهانسبورك" بجمهورية جنوب إفريقيا، على مدى يومي 14 و15 ماي 2025.
وعلى هامش هذا الملتقى في خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون الإقليمي، ودعم التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، وقّعت كل من مؤسسة التنمية من أجل افريقيا والمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعميق التعاون في مجالات البحث العلمي، وريادة الأعمال، وتيسير الاستثمار، والتبادل الثقافي بين المملكة المغربية وباقي دول القارة الإفريقية.
وتهدف هذه الشراكة أيضا إلى تشجيع التعاون بين المجتمع العلمي ومراكز البحث، ودعم الدراسات المشتركة حول المقاولات المتوسطة والكبيرة، بالإضافة إلى إحداث أرضيات ومنصات تقنية، تضع المعلومات والمعطيات الضرورية رهن إشارة المستثمرين بالبلدين.
كما يشمل هذا التعاون تبادل الخبرات في مجال الاقتصاد الأزرق، واستثمار الثروة البحرية التي تتيح للبلدين فرصا متجددة بالنظر إلى التراكم الحاصل لديهما، وما يمكن أن يقوما به في هذا المجال قاريا ودوليا.
وتم الاتفاق أيضا على إطلاق مبادرات ثقافية لتعزيز التقارب بين الشعبين المغربي والجنوب إفريقي، وخلق برنامج للزيارات المتبادلة، وتشجيع المبادرات الفنية والثقافية، خاصة منها مبادرات الباحثين والمبدعين الشباب.
وتجسد هذه الاتفاقية التزام الطرفين المشترك باستثمار مؤهلات القارة الإفريقية عبر الابتكار، والدبلوماسية الموازية، والتعاون البنّاء، بما يعزز فرص التنمية المستدامة، ويكرس مبدأ الانتماء، وقيم الوحدة الإفريقية على الصعيدين القاري والدولي.
وفي إطار متصل بالجهود المبذولة في تعزيز التكامل الإقليمي والشراكة عبر-الأطلسية، تم توقيع كل من DEVAC invest Africa ومركز التنمية المتوسطي (MEDEV) بروتوكول اتفاق يهدف إلى تنظيم قمة إفريقيا الأطلسية للتنمية المشتركة، والتي ستُعقد في مارس 2026، وتهدف هذه القمة إلى إرساء فضاء استراتيجي للحوار والعمل المشترك بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، ودول الصحراء والساحل، وشركائهم من منطقة البحر الأبيض المتوسط والعالم.
وسيرتكز تنظيم هذه القمة على رؤية مشتركة بين المؤسستين، تقوم على تنمية مستدامة وشاملة، تتناول قضايا حيوية من قبيل الاندماج الاقتصادي، والبنية التحتية الخضراء، والحكامة الجيدة، والتحول الرقمي. كما يسعى الطرفان إلى إشراك مختلف الفاعلين من القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمدنية، مما سيضفي على القمة طابعًا شاملاً وتشاركيًا يضمن مخرجات عملية قابلة للتنفيذ.
وبموجب البروتوكول الموقع، سيتم إحداث لجنة تنظيمية مشتركة تتولى الإشراف على التحضير العملي للقمة، انطلاقًا من التخطيط الاستراتيجي والتواصل مع الجهات المعنية، وصولاً إلى تعبئة الموارد والشراكات، وتنسيق الجوانب اللوجيستية والإعلامية. كما نص على ذلك الاتفاق الاتفاق، بالإضافة إلى التزام الطرفين بالعمل المتكافئ في جميع مراحل التنظيم، وتوثيق مخرجات القمة ضمن إعلان رسمي وتقرير ختامي مشترك.
وتؤكد هذه الشراكة على الدور المحوري الذي تلعبه المنصات متعددة الأطراف في تحفيز التعاون جنوب–جنوب، وإبراز إمكانيات الدول الإفريقية الأطلسية في المساهمة في رسم معالم مستقبل أكثر تكافؤًا وشمولاً.
كما تعكس القمة المرتقبة تطلع المؤسستين إلى إرساء نموذج تنموي إفريقي متجدد قائم على التفاعل، والابتكار، والتكامل القاري والدولي.
وقد شكل هذا المؤتمر فرصة لعرض المبادرات الاستراتيجية التي طرحها جلالة الملك بخصوص البعد الإفريقي، خصوصا مبادرة مأسسة الدول المطلة على الأطلسي، وفتح المجال لدول الصحراء والساحل، وغيرها من المبادرات التي شكلت جزء من النقاش خلال هذه الفعاليات.
وعلى هامش هذا الملتقى في خطوة نوعية نحو تعزيز التعاون الإقليمي، ودعم التنمية المستدامة في القارة الإفريقية، وقّعت كل من مؤسسة التنمية من أجل افريقيا والمركز المغربي للدبلوماسية الموازية وحوار الحضارات مذكرة تفاهم استراتيجية تهدف إلى تعميق التعاون في مجالات البحث العلمي، وريادة الأعمال، وتيسير الاستثمار، والتبادل الثقافي بين المملكة المغربية وباقي دول القارة الإفريقية.
وتهدف هذه الشراكة أيضا إلى تشجيع التعاون بين المجتمع العلمي ومراكز البحث، ودعم الدراسات المشتركة حول المقاولات المتوسطة والكبيرة، بالإضافة إلى إحداث أرضيات ومنصات تقنية، تضع المعلومات والمعطيات الضرورية رهن إشارة المستثمرين بالبلدين.
كما يشمل هذا التعاون تبادل الخبرات في مجال الاقتصاد الأزرق، واستثمار الثروة البحرية التي تتيح للبلدين فرصا متجددة بالنظر إلى التراكم الحاصل لديهما، وما يمكن أن يقوما به في هذا المجال قاريا ودوليا.
وتم الاتفاق أيضا على إطلاق مبادرات ثقافية لتعزيز التقارب بين الشعبين المغربي والجنوب إفريقي، وخلق برنامج للزيارات المتبادلة، وتشجيع المبادرات الفنية والثقافية، خاصة منها مبادرات الباحثين والمبدعين الشباب.
وتجسد هذه الاتفاقية التزام الطرفين المشترك باستثمار مؤهلات القارة الإفريقية عبر الابتكار، والدبلوماسية الموازية، والتعاون البنّاء، بما يعزز فرص التنمية المستدامة، ويكرس مبدأ الانتماء، وقيم الوحدة الإفريقية على الصعيدين القاري والدولي.
وفي إطار متصل بالجهود المبذولة في تعزيز التكامل الإقليمي والشراكة عبر-الأطلسية، تم توقيع كل من DEVAC invest Africa ومركز التنمية المتوسطي (MEDEV) بروتوكول اتفاق يهدف إلى تنظيم قمة إفريقيا الأطلسية للتنمية المشتركة، والتي ستُعقد في مارس 2026، وتهدف هذه القمة إلى إرساء فضاء استراتيجي للحوار والعمل المشترك بين الدول الإفريقية المطلة على المحيط الأطلسي، ودول الصحراء والساحل، وشركائهم من منطقة البحر الأبيض المتوسط والعالم.
وسيرتكز تنظيم هذه القمة على رؤية مشتركة بين المؤسستين، تقوم على تنمية مستدامة وشاملة، تتناول قضايا حيوية من قبيل الاندماج الاقتصادي، والبنية التحتية الخضراء، والحكامة الجيدة، والتحول الرقمي. كما يسعى الطرفان إلى إشراك مختلف الفاعلين من القطاعات الحكومية والخاصة والأكاديمية والمدنية، مما سيضفي على القمة طابعًا شاملاً وتشاركيًا يضمن مخرجات عملية قابلة للتنفيذ.
وبموجب البروتوكول الموقع، سيتم إحداث لجنة تنظيمية مشتركة تتولى الإشراف على التحضير العملي للقمة، انطلاقًا من التخطيط الاستراتيجي والتواصل مع الجهات المعنية، وصولاً إلى تعبئة الموارد والشراكات، وتنسيق الجوانب اللوجيستية والإعلامية. كما نص على ذلك الاتفاق الاتفاق، بالإضافة إلى التزام الطرفين بالعمل المتكافئ في جميع مراحل التنظيم، وتوثيق مخرجات القمة ضمن إعلان رسمي وتقرير ختامي مشترك.
وتؤكد هذه الشراكة على الدور المحوري الذي تلعبه المنصات متعددة الأطراف في تحفيز التعاون جنوب–جنوب، وإبراز إمكانيات الدول الإفريقية الأطلسية في المساهمة في رسم معالم مستقبل أكثر تكافؤًا وشمولاً.
كما تعكس القمة المرتقبة تطلع المؤسستين إلى إرساء نموذج تنموي إفريقي متجدد قائم على التفاعل، والابتكار، والتكامل القاري والدولي.
وقد شكل هذا المؤتمر فرصة لعرض المبادرات الاستراتيجية التي طرحها جلالة الملك بخصوص البعد الإفريقي، خصوصا مبادرة مأسسة الدول المطلة على الأطلسي، وفتح المجال لدول الصحراء والساحل، وغيرها من المبادرات التي شكلت جزء من النقاش خلال هذه الفعاليات.