شهد إقليم تنغير، الجمعة 2 ماي 2025، افتتاح فعاليات منتدى المضايق والواحات في نسخته الأولى، تحت شعار: "واحات ومضايق الجنوب الشرقي: تراث طبيعي وثقافي في خدمة التنمية المستدامة"، وذلك بحضور عدد من الفاعلين المحليين والجهويين، وممثلي مؤسسات حكومية، وجمعيات المجتمع المدني، إضافة إلى باحثين ومهتمين بالشأن البيئي والثقافي.
ويهدف المنتدى، الذي أعطى إنطلاقته مولاي إسماعيل هيكل عامل إقليم تنغير، بحضور كل من العداء هشام الكروج، وابراهيم الحلافي، وعبدالقادر معزيز، ورشيد المرابطي، إلى تسليط الضوء على التحديات البيئية والاجتماعية التي تواجه النظم الواحية والمضايق الجبلية، خاصة في ظل التغيرات المناخية وموجات الجفاف، إلى جانب البحث عن آليات مبتكرة لحماية هذا التراث الطبيعي والثقافي الفريد.
وأكد المنظمون خلال الجلسة الافتتاحية أن المنتدى يمثل فضاءً للتشاور وتبادل التجارب بين مختلف الفاعلين، من أجل بلورة حلول تشاركية تضمن تنمية مستدامة للمناطق الواحية، وتعزز جاذبيتها الاقتصادية والسياحية، مع المحافظة على مقوماتها البيئية والبيولوجية.
وتتضمن برمجة المنتدى ورشات علمية ولقاءات موضوعاتية تهم مجالات البيئة، الفلاحة، السياحة المستدامة، والهجرة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لمواقع طبيعية بارزة، منها مضايق تودغى الشهيرة وواحة تنغير، وذلك بهدف إبراز الإمكانيات البيئية والسياحية التي تزخر بها المنطقة.
كما تم خلال اللقاء تقديم مبادرات محلية ناجحة في مجالات تثمين المنتوجات المجالية، وتدبير الموارد المائية، والمحافظة على التنوع البيولوجي، ما يعكس حيوية المجتمع المدني بالإقليم وانخراطه الفعلي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويُرتقب أن يُصدر المنتدى توصيات عملية تُرفع إلى الجهات المختصة، من أجل إدماج المناطق الواحية والمضايق ضمن السياسات العمومية بشكل يضمن استدامتها ويصون ثرواتها لفائدة الأجيال المقبلة.
ويهدف المنتدى، الذي أعطى إنطلاقته مولاي إسماعيل هيكل عامل إقليم تنغير، بحضور كل من العداء هشام الكروج، وابراهيم الحلافي، وعبدالقادر معزيز، ورشيد المرابطي، إلى تسليط الضوء على التحديات البيئية والاجتماعية التي تواجه النظم الواحية والمضايق الجبلية، خاصة في ظل التغيرات المناخية وموجات الجفاف، إلى جانب البحث عن آليات مبتكرة لحماية هذا التراث الطبيعي والثقافي الفريد.
وأكد المنظمون خلال الجلسة الافتتاحية أن المنتدى يمثل فضاءً للتشاور وتبادل التجارب بين مختلف الفاعلين، من أجل بلورة حلول تشاركية تضمن تنمية مستدامة للمناطق الواحية، وتعزز جاذبيتها الاقتصادية والسياحية، مع المحافظة على مقوماتها البيئية والبيولوجية.
وتتضمن برمجة المنتدى ورشات علمية ولقاءات موضوعاتية تهم مجالات البيئة، الفلاحة، السياحة المستدامة، والهجرة، بالإضافة إلى تنظيم زيارات ميدانية لمواقع طبيعية بارزة، منها مضايق تودغى الشهيرة وواحة تنغير، وذلك بهدف إبراز الإمكانيات البيئية والسياحية التي تزخر بها المنطقة.
كما تم خلال اللقاء تقديم مبادرات محلية ناجحة في مجالات تثمين المنتوجات المجالية، وتدبير الموارد المائية، والمحافظة على التنوع البيولوجي، ما يعكس حيوية المجتمع المدني بالإقليم وانخراطه الفعلي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ويُرتقب أن يُصدر المنتدى توصيات عملية تُرفع إلى الجهات المختصة، من أجل إدماج المناطق الواحية والمضايق ضمن السياسات العمومية بشكل يضمن استدامتها ويصون ثرواتها لفائدة الأجيال المقبلة.