الثلاثاء 22 إبريل 2025
جالية

يملكان حظوظا قوية.. مغربيان في طريقهما إلى البرلمان الكندي

يملكان حظوظا قوية.. مغربيان في طريقهما إلى البرلمان الكندي مغاربة كنديون ينافسون بقوة في الانتخابات التشريعية 28 أبريل
يتنافس ثلاثة مرشحين من أصول مغربية ضمن الانتخابات التشريعية الكندية، التي ستجرى يوم الاثنين 28 أبريل القادم، فيما يملك اثنان منهم حظوظا قوية للفوز.

وتخوض راشيل بنديان غمار الانتخابات باسم الحزب الليبرالي بدائرة Outremont بموريال للمرة الثالثة. وسبق لها أن فازت بالمقعد النيابي خلال انتخابات 2019.

وتنحدر راشيل بنديان من عائلة ذات أصول مغربية هاجرت إلى كندا خلال السبعينيات. وهي محامية من مواليد 1980، وتتولى حاليا حقيبة وزارة الهجرة ضمن حكومة ماك كرني.

وبدائرة Bourassa، بموريال، يخوض عبد الحق ساري غمار العمل السياسي على المستوى الفدرالي لأول مرة، بعد تجربة طويلة بالعمل الجماعي بالمدينة، حيث يشغل مهمة مستشار جماعي بمجلس مدينة موريال منذ سنة 2017، إذ يتولى مهمة نائب رئيس لجنة الأمن العمومي.

فيما تخوض غادة الشعبي تجربة الانتخابات البرلمانية للمرة الثانية على التوالي، تحت ألوان الحزب الديموقراطي الجديد بدائرة La Pointe-de-l’île.

غادة الشعبي، لها تجربة طويلة في العمل التطوعي والمدني، حيث أشرفت على تسيير مركز الاستماع والمساعدة للجاليات المغاربية وغرفة التجارة المغاربية بالكيبيك.

ويتوقع أن يفوز كل من عبد الحق ساري وراشيل بنديان، وفق ما أفادت به آخر استطلاعات الرأي التي اطلعت على نتائجها سفيركم التي نشرت الخبر إذ تشير هذه الاستطلاعات، على بعد أسبوع من الاقتراع العام، إلى أن حظوظ فوز عبدالحق ساري تصل إلى 99 % بالدائرة الانتخابية التي تعرف تواجدًا قويًا للجاليات المغاربية والهايتية.
 
وبذلك سيدشّن دخوله إلى البرلمان الكندي لأول مرة. فيما تصل حظوظ راشيل بنديان إلى 99%، لتدشن بذلك ولايتها الثانية بنفس الدائرة الانتخابية التي تعد معقلاً لليهود من أصول مغربية. بينما تبقى حظوظ غادة الشعبي ضئيلة نظرا لقوة المنافسين بدائرتها.
 

المصدر: سفيركم