الحمد لله الذي كرم الإنسان وفضله على كثير ممن خلق تفضيلا.
إن بناء الإنسان هو أول الطريق نحو بناء وطن متماسك، متقدم، مزدهر.
إن الإستثمار الحقيقي ليس في الحجر والمباني، بل في العقول والضمائر، فالوطن لا يبنى إلا بسواعد أبنائه، ولا ينهض إلا بأخلاقهم، ووعيهم، ومعرفتهم، وانتمائهم الحقيقي له.
التعليم، القيم، والهوية الوطنية، كلها عوامل تصنع الإنسان القادر على التغيير، الرافض للفساد، المؤمن بالعدل، والحالم بالمستقبل الأفضل، وكلما اعتنت الدول ببناء الإنسان، سبقت غيرها في ميادين العلم والإقتصاد والثقافة.
فهو الثروة التي لا تنضب، والركيزة التي تنهض بها الأوطان.
إن الإستثمار الحقيقي ليس في الحجر والمباني، بل في العقول والضمائر، فالوطن لا يبنى إلا بسواعد أبنائه، ولا ينهض إلا بأخلاقهم، ووعيهم، ومعرفتهم، وانتمائهم الحقيقي له.
التعليم، القيم، والهوية الوطنية، كلها عوامل تصنع الإنسان القادر على التغيير، الرافض للفساد، المؤمن بالعدل، والحالم بالمستقبل الأفضل، وكلما اعتنت الدول ببناء الإنسان، سبقت غيرها في ميادين العلم والإقتصاد والثقافة.
فهو الثروة التي لا تنضب، والركيزة التي تنهض بها الأوطان.
إن جوهر كل تغيير حقيقي وسر كل نهضة ناجحة، ألا وهو: "بناء الإنسان أساس نهضة الأوطان."
لقد أثبت التاريخ – قديمه وحديثه – أن الأمم التي بلغت أوج الحضارة، لم تفعل ذلك لأنها امتلكت ثروات طائلة أو أراضي شاسعة، بل لأنها أولت اهتمامها الأكبر للإنسان، عقلا وروحا وسلوكا، فالإنسان هو محور التنمية، وصانع الحضارة، ومصدر الإبداع والتجديد.
لقد أثبت التاريخ – قديمه وحديثه – أن الأمم التي بلغت أوج الحضارة، لم تفعل ذلك لأنها امتلكت ثروات طائلة أو أراضي شاسعة، بل لأنها أولت اهتمامها الأكبر للإنسان، عقلا وروحا وسلوكا، فالإنسان هو محور التنمية، وصانع الحضارة، ومصدر الإبداع والتجديد.
إن بناء الإنسان لا يعني فقط تعليمه أو تدريبه، بل يشمل بناء شخصيته بناء متكاملا:
بناء عقله من خلال تعليم نوعي، يحفز التفكير النقدي، ويشجع على البحث والإبتكار.
بناء روحه من خلال ترسيخ القيم الأخلاقية والدينية، التي تجعله إنسانا سويا، مسؤولا، منضبطا.
بناء وعيه الوطني من خلال تعميق الإنتماء للوطن، وتعزيز مفهوم المواطنة الصالحة.
بناء مهاراته التي تمكنه من الإسهام في الإقتصاد الوطني، وخدمة مجتمعه بفعالية.
لأن كل مؤسسة، وكل مشروع، وكل إصلاح، قائم في نهاية المطاف على الإنسان.
بناء عقله من خلال تعليم نوعي، يحفز التفكير النقدي، ويشجع على البحث والإبتكار.
بناء روحه من خلال ترسيخ القيم الأخلاقية والدينية، التي تجعله إنسانا سويا، مسؤولا، منضبطا.
بناء وعيه الوطني من خلال تعميق الإنتماء للوطن، وتعزيز مفهوم المواطنة الصالحة.
بناء مهاراته التي تمكنه من الإسهام في الإقتصاد الوطني، وخدمة مجتمعه بفعالية.
لأن كل مؤسسة، وكل مشروع، وكل إصلاح، قائم في نهاية المطاف على الإنسان.
فما قيمة المشروعات الكبرى إذا أدارها وسيرها من يفتقر للنزاهة أو الكفاءة؟
وما فائدة القوانين المتقدمة إذا لم يلتزم بها المواطنون؟
وكيف نتحدث عن التقدم، إذا لم نمتلك إنسانا واعيا بقيمة الزمان، حريصا على الإنتاج والإبداع؟
وما فائدة القوانين المتقدمة إذا لم يلتزم بها المواطنون؟
وكيف نتحدث عن التقدم، إذا لم نمتلك إنسانا واعيا بقيمة الزمان، حريصا على الإنتاج والإبداع؟
لهذا نجد أن التعليم والتربية هما المدخل الأول لبناء إنسان النهضة، بشرط أن يكون التعليم هادفا، والتربية إنسانية أصيلة، لا تقتصر على الحفظ والتلقين، بل تصنع إنسانا حرا، مفكرا، يعتز بهويته ومنفتح على ثقافات العالم.
إن الإنسان لايمكن أن يبنى من فراغ، فالدولة تتحمل مسؤولية كبيرة، وذلك من خلال:
توفير تعليم متوازن يجمع بين العلم والقيم.
دعم الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية لبناء شخصية متكاملة.
حماية الشباب من الآفات الفكرية والإنحرافات السلوكية.
توفير تعليم متوازن يجمع بين العلم والقيم.
دعم الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية لبناء شخصية متكاملة.
حماية الشباب من الآفات الفكرية والإنحرافات السلوكية.
والمجتمع – بمؤسساته وأفراده – مسؤول أيضا، من خلال غرس القيم في الأبناء، وتقديم القدوة الصالحة، وبث روح الأمل بدلا من السلبية والتشاؤم.
ما احوجنا أن نتأمل نهضة اليابان بعد الحرب العالمية الثانية: دولة مدمرة، لكنها قررت أن تبدأ من "بناء الإنسان"، فرفعت شعار: "العقول اليابانية تبني اليابان."
وكيف تحولت ماليزيا في عهد مهاتير محمد من دولة متعثرة إلى نموذج للنمو الإقتصادي، من خلال الإستثمار في التعليم والتكنولوجيا.
وكيف تحولت ماليزيا في عهد مهاتير محمد من دولة متعثرة إلى نموذج للنمو الإقتصادي، من خلال الإستثمار في التعليم والتكنولوجيا.
إن نهضة وطننا لن تكون إلا ببناء الإنسان الذي يحمل قيم الحق، وروح المسؤولية، وعشق الوطن، إنسان لا يكتفي بالإنتقاد، بل يسهم في البناء، لا ينتظر الفرصة، بل يصنعها.
إنسان يرى في كل عقبة تحديا، وفي كل نجاح بداية جديدة.
فلنبدأ من أنفسنا، من بيوتنا، من مدارسنا، ومن مؤسساتنا، في صناعة الإنسان الذي يستحقه وطننا العزيز.
إنسان يرى في كل عقبة تحديا، وفي كل نجاح بداية جديدة.
فلنبدأ من أنفسنا، من بيوتنا، من مدارسنا، ومن مؤسساتنا، في صناعة الإنسان الذي يستحقه وطننا العزيز.