في أوروبا، لم تعد التكوينات الطبية المستمرة مجرد توصية، بل أصبحت إجبارية، منظمة، ومدعومة بشكل واسع.
في فرنسا، يُكافأ الأطباء ماديًا على متابعتهم للتكوين، ويستفيدون من إعفاءات ضريبية تشمل جميع نفقاتهم المرتبطة بالتعلم.
في ألمانيا، لا يُجدد الترخيص لمزاولة المهنة دون إثبات 250 ساعة تكوين خلال خمس سنوات.
في هولندا، تتلقى المستشفيات ميزانيات مخصصة سنويًا لتكوين أطبائها.
أما في السويد، فـ 10% من وقت العمل الطبي يُخصص ويُؤدى عنه للتكوين والتعلم.
وفي المقابل، لا يزال التكوين الطبي المستمر في المغرب عبئًا شخصيًا يتحمله الطبيب وحده، دون دعم مالي أو إعفاء ضريبي أو وقت مخصص.
لقد حان الوقت لأن يقوم المغرب بعملية مقارنة مرجعية جادة (Benchmarking) مع هذه التجارب الناجحة، وأن يعتمد أفضل الممارسات، ويجعل من التكوين المستمر رافعة حقيقية لتحسين جودة الرعاية الصحية.
تكوين الطبيب، هو استثمار في حياة الإنسان.
والمغرب لا يملك رفاهية التأجيل.
لننتظر توصيات اللقاء التي ستنظمه مؤسسة أساتذة أطباء القطاع الخاص يوم الأربعاء 16 أبريل 2025.
والمغرب لا يملك رفاهية التأجيل.
لننتظر توصيات اللقاء التي ستنظمه مؤسسة أساتذة أطباء القطاع الخاص يوم الأربعاء 16 أبريل 2025.