تأتي زيارة ديمستورا للمغرب في إطار جولته التي تعود على القيام بها ، قبل تناول مجلس الامن لموضوع النزاع المفتعل في الصحراء المغربية .
ومن خلال ماسبق من قرارات لمجلس الامن وقبل ذلك الجمعية العامة ، يمكن استخلاص مايلي:
ومن خلال ماسبق من قرارات لمجلس الامن وقبل ذلك الجمعية العامة ، يمكن استخلاص مايلي:
* الأمم المتحدة وصلت إلى الطريق المسدود في قضية الصحراء المغربية.
* الأمم المتحدة عاجزة عن إحصاء ساكنة مخيمات تندوف، مع ان قرارات مجلس الامن منذ سنة 2011 تنص على ذلك.
* الأمم المتحدة عاجزة عن وقف انتهاكات البوليساريو لحقوق الإنسان، وعاجزة عن الضغط على الجزائر التي فوضت سلطتها لمليشيات مسلحة، بما يخالف القانون الدولي .
* طيلة العقود الماضية حمل ضحايا انتهاكات البوليساريو، من السجناء السابقين واهالي من تمت تصفيتهم، ملفاتهم وجراحهم وأثار التعديب والكي بالنار على اجسادهم المنهكة، وشهاداتهم أمام مختلف المنظمات الدولية والاقليمية المعنية بحقوق الإنسان، ولم يحصل اي تقدم يذكر، فالجزائر لازالت مستمرة في معاكسة الشرعية الدولية ، و استمرت حالة الافلات من العقاب، واستمرت معاناة المحتجزين في المخيمات، وتطورت أساليب منعهم من حرية التنقل.وكل هذا أمام عجز الأمم المتحدة.
* الأمم المتحدة عاجزة عن إحصاء ساكنة مخيمات تندوف، مع ان قرارات مجلس الامن منذ سنة 2011 تنص على ذلك.
* الأمم المتحدة عاجزة عن وقف انتهاكات البوليساريو لحقوق الإنسان، وعاجزة عن الضغط على الجزائر التي فوضت سلطتها لمليشيات مسلحة، بما يخالف القانون الدولي .
* طيلة العقود الماضية حمل ضحايا انتهاكات البوليساريو، من السجناء السابقين واهالي من تمت تصفيتهم، ملفاتهم وجراحهم وأثار التعديب والكي بالنار على اجسادهم المنهكة، وشهاداتهم أمام مختلف المنظمات الدولية والاقليمية المعنية بحقوق الإنسان، ولم يحصل اي تقدم يذكر، فالجزائر لازالت مستمرة في معاكسة الشرعية الدولية ، و استمرت حالة الافلات من العقاب، واستمرت معاناة المحتجزين في المخيمات، وتطورت أساليب منعهم من حرية التنقل.وكل هذا أمام عجز الأمم المتحدة.
ليس هناك حل سوى استرجاع المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني بالكامل ، والعمل بالتنسيق مع حلفاءنا، على تصنيف مليشيات البوليساريو حركة إرهابية، والجزائر دولة راعية للارهاب.
محمد الطيار، رئيس المرصد الوطني للدارسات الاستراتيجية