
نظمت جمعية الشباب المغربي في تولوز، بشراكة مع القنصلية العامة للمملكة بهذه المدينة الواقعة جنوب غرب فرنسا، مساء يوم السبت 22 مارس 2025، حفل إفطار تحت شعار: التعايش والمشاطرة والتضامن.
وأقيم هذا الإفطار في جو من الألفة، ووفقا للتقاليد المغربية الأصيلة، بحضور عمدة مدينة تولوز ورئيس تولوز ميتروبول، جان-لوك مودينك، مرفوقا بعدد من منتخبي المدينة، إلى جانب أزيد من مائة طالب مغربي.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أكدت القنصل العام للمملكة في تولوز، نادية ثالمي، أن شهر رمضان المبارك، الذي يجسد قيم التسامح والتعايش، يعد فرصة لتسليط الضوء على النموذج الديني المغربي القائم على الاعتدال والسلام والوسطية.
كما أشارت القنصل إلى الروابط المتينة التي تجمع المغرب وفرنسا، وكثافة العلاقات الإنسانية بين البلدين، والموقف التاريخي للجمهورية الفرنسية الداعم لسيادة المغرب على صحرائه، فضلا عن الشراكة الاستثنائية الوطيدة التي تم تكريسها من خلال الإعلان المشترك الموقع بين الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون، مبرزة أن هذه العناصر تشكل أساس علاقة قوية، مرنة، وموجهة نحو المستقبل.
وسلطت القنصل العام الضوء، كذلك، على الدور المهم الذي يضطلع به النسيج الجمعوي المغربي في منطقة جنوب غرب فرنسا في هذه الدينامية الجديدة، لا سيما فئة الشباب، التي تشكل جسرا حيويا لتعزيز هذه العلاقات وبناء روابط حقيقية بين البلدين.
من جهته، أكد عمدة تولوز على أهمية هذا الشهر المبارك بالنسبة للجالية المغربية، معبرا عن سعادته بمشاركة هذا الإفطار، المفعم بقيم السخاء والامتنان، مع الطلبة المغاربة.
وقال: "تولوز، باعتبارها ثاني مدينة جامعية في فرنسا بعد باريس، محظوظة بوجود عدد كبير من الطلبة المغاربة من بين 115 ألف طالب أجنبي يدرسون بها، والذين يساهمون في إثراء المشهد الحضري للمدينة".
وعبر مودينك بدوره عن تمسكه بعلاقات الصداقة التي تجمع بين فرنسا والمغرب، وعن دعمه لتقوية العلاقات الثنائية، مشيدا بدعم فرنسا لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
أما رئيس جمعية الشباب المغربي في تولوز، محمد بيرواين، فقد شدد على أن شهر رمضان يشكل فرصة ثمينة لنشر قيم الإسلام، خصوصا في صفوف الشباب، مثل التعاون والتضامن والمشاطرة، والانفتاح على الآخر.
وأشار إلى أن الجمعية، رغم حداثة عهدها (لا يتجاوز 18 شهرا)، تضم أكثر من 500 عضو، وتمكنت من إنجاز عدة مبادرات ناجحة، من أبرزها تنظيم زيارة مؤسساتية شهر شتنبر 2024 للبرلمان المغربي، لفائدة عدد من الطلبة الذين يتابعون دراستهم بتولوز.
وقال بيرواين: "يشكل هذا الإفطار نموذجا مثاليا للدور الذي تلعبه الجالية الطلابية المغربية في تولوز في تعزيز الحوار والتبادل بين مختلف الديانات والثقافات ونشر قيم السلام".
كما نظمت القنصلية العامة لتولوز، الجمعة المنصرم، إفطارا جماعيا لفائدة المسنين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمنطقة جنوب غرب فرنسا، في جو من الألفة والامتنان تجاه الرعيل الأول من أفراد الجالية.
وأقيم هذا الإفطار في جو من الألفة، ووفقا للتقاليد المغربية الأصيلة، بحضور عمدة مدينة تولوز ورئيس تولوز ميتروبول، جان-لوك مودينك، مرفوقا بعدد من منتخبي المدينة، إلى جانب أزيد من مائة طالب مغربي.
وفي كلمة ألقتها بالمناسبة، أكدت القنصل العام للمملكة في تولوز، نادية ثالمي، أن شهر رمضان المبارك، الذي يجسد قيم التسامح والتعايش، يعد فرصة لتسليط الضوء على النموذج الديني المغربي القائم على الاعتدال والسلام والوسطية.
كما أشارت القنصل إلى الروابط المتينة التي تجمع المغرب وفرنسا، وكثافة العلاقات الإنسانية بين البلدين، والموقف التاريخي للجمهورية الفرنسية الداعم لسيادة المغرب على صحرائه، فضلا عن الشراكة الاستثنائية الوطيدة التي تم تكريسها من خلال الإعلان المشترك الموقع بين الملك محمد السادس والرئيس إيمانويل ماكرون، مبرزة أن هذه العناصر تشكل أساس علاقة قوية، مرنة، وموجهة نحو المستقبل.
وسلطت القنصل العام الضوء، كذلك، على الدور المهم الذي يضطلع به النسيج الجمعوي المغربي في منطقة جنوب غرب فرنسا في هذه الدينامية الجديدة، لا سيما فئة الشباب، التي تشكل جسرا حيويا لتعزيز هذه العلاقات وبناء روابط حقيقية بين البلدين.
من جهته، أكد عمدة تولوز على أهمية هذا الشهر المبارك بالنسبة للجالية المغربية، معبرا عن سعادته بمشاركة هذا الإفطار، المفعم بقيم السخاء والامتنان، مع الطلبة المغاربة.
وقال: "تولوز، باعتبارها ثاني مدينة جامعية في فرنسا بعد باريس، محظوظة بوجود عدد كبير من الطلبة المغاربة من بين 115 ألف طالب أجنبي يدرسون بها، والذين يساهمون في إثراء المشهد الحضري للمدينة".
وعبر مودينك بدوره عن تمسكه بعلاقات الصداقة التي تجمع بين فرنسا والمغرب، وعن دعمه لتقوية العلاقات الثنائية، مشيدا بدعم فرنسا لسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.
أما رئيس جمعية الشباب المغربي في تولوز، محمد بيرواين، فقد شدد على أن شهر رمضان يشكل فرصة ثمينة لنشر قيم الإسلام، خصوصا في صفوف الشباب، مثل التعاون والتضامن والمشاطرة، والانفتاح على الآخر.
وأشار إلى أن الجمعية، رغم حداثة عهدها (لا يتجاوز 18 شهرا)، تضم أكثر من 500 عضو، وتمكنت من إنجاز عدة مبادرات ناجحة، من أبرزها تنظيم زيارة مؤسساتية شهر شتنبر 2024 للبرلمان المغربي، لفائدة عدد من الطلبة الذين يتابعون دراستهم بتولوز.
وقال بيرواين: "يشكل هذا الإفطار نموذجا مثاليا للدور الذي تلعبه الجالية الطلابية المغربية في تولوز في تعزيز الحوار والتبادل بين مختلف الديانات والثقافات ونشر قيم السلام".
كما نظمت القنصلية العامة لتولوز، الجمعة المنصرم، إفطارا جماعيا لفائدة المسنين من أفراد الجالية المغربية المقيمة بمنطقة جنوب غرب فرنسا، في جو من الألفة والامتنان تجاه الرعيل الأول من أفراد الجالية.