سلطت المشاركات الضوء على التحديات والفرص المرتبطة بحضور المرأة في مناصب صنع القرار أكدت متدخلات خلال جلسة نقاش نظمت، يوم الأربعاء 12 مارس 2025 بالدار البيضاء، في إطار النسخة الثانية من "Les IndustriElles"، أن الريادة النسائية تشكل رافعة أساسية للتحول الاقتصادي وتشجيع الابتكار.
وسلطت المشاركات الضوء خلال هذه الجلسة، المنظمة حول موضوع "المرأة وسلطة صنع القرار: نحو ريادة مؤثرة"، على التحديات والفرص المرتبطة بحضور المرأة في مناصب صنع القرار، مشددين على ضرورة تعزيز بيئات العمل الشاملة ومحاربة الصور النمطية القائمة على النوع من أجل تمكين المرأة من الاضطلاع بشكل كامل بدورها باعتبارها عنصرا فاعلا في التنمية.
كما أبرزت المتدخلات أهمية الشغف والعزيمة والمثابرة باعتبارها صفات أساسية لتجاوز العقبات والوصول إلى المناصب القيادية، داعين إلى سياسات مقاولاتية قائمة على الجدارة، ومبادرات توعوية تهدف إلى مكافحة التحيز اللاواعي، بالإضافة إلى تثمين نماذج النجاح النسائية لإلهام الأجيال الشابة.
وفي هذا السياق، تقاسمت زينب السملالي، مسؤولة بالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، تجربتها في قطاع كان "في التصور التقليدي حكرا على الذكور"، وهو قطاع البنيات التحتية للطرق السيارة، موضحة، من خلال أمثلة ملموسة، كيف قادت مشاريع معقدة، مثل بناء الطريق السيار فاس-وجدة، الذي تم تدشينه في عام 2006، وكيف مكنتها عزيمتها وشغفها بعملها من التغلب على التحديات التقنية والبشرية.
من جهة أخرى، سلطت السيدة السملالي الضوء على دور الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب في النهوض بالمرأة، من خلال تمكينها من فرص القيادة وتثمين كفاءاتها داخل لجان الحكامة.
من جانبها، تطرقت إيمان الزاوي، الرئيسة المديرة العامة لشركة سانيباك، إلى الاكراهات الهيكلية والثقافية التي تحول دون ولوج النساء إلى مناصب الإدارة، رغم حضورهن القوي في قطاعي الهندسة والتجارة بالمغرب.
وفي هذا الإطار، أعربت عن أسفها لـ"إهدار" المواهب النسائية، مؤكدة أن الضغوط الاجتماعية والتحيزات اللاواعية تظل عقبة أمام تقدمها.
ودعت السيدة الزاوي، بهذه المناسبة، إلى خلق بيئات عمل مرنة وشاملة وملائمة مع الاحتياجات الخاصة للنساء، خاصة أثناء الأمومة، مبرزة ضرورة مكافحة جميع أشكال التمييز.
وأكدت أنه بات من الضروري أن تقوم النساء الرائدات بإلهام الأجيال الشابة، من خلال مشاركة مسارهن وتحطيم السقف الزجاجي.
من جهتها، ذكرت وسيمة المتوكل، مديرة وحدة الأعمال في شركة Safran Nacelles، بمسيرتها المهنية في قطاع الطيران، وهو مجال يتطلب الكثير من الجهد حيث ارتقت بشكل تدريجي في المناصب، إلى حين الانضمام إلى لجنة الإدارة بشركتها، التي تسجل تكافؤا مثاليا مع وجود 50 في المائة من النساء في مناصب رئيسية.
من جهة أخرى، شددت على أهمية الشغف والكفاءة والقدرة على اقتراح حلول لتحقيق النجاح في قطاع تنافسي، داعية إلى نهج مقاربة استباقية لتعزيز حضور المرأة منذ المسارات الدراسية والجامعية، لا سيما من خلال الشراكات مع مدارس الهندسة والجامعات.
وتجمع الدورة الثانية من تظاهرة "Les IndustriElles"، المنظمة من قبل "مجلة صناعة المغرب" تحت شعار "النساء: فاعلات في النمو والابتكار"، نخبة من القيادات النسائية، ورائدات الأعمال والمستثمرين، وفاعلين مؤسساتيين، في فضاء للنقاش والتبادل والتشبيك مخصص لتثمين دور المرأة في التحول الاقتصادي.
وسلطت المشاركات الضوء خلال هذه الجلسة، المنظمة حول موضوع "المرأة وسلطة صنع القرار: نحو ريادة مؤثرة"، على التحديات والفرص المرتبطة بحضور المرأة في مناصب صنع القرار، مشددين على ضرورة تعزيز بيئات العمل الشاملة ومحاربة الصور النمطية القائمة على النوع من أجل تمكين المرأة من الاضطلاع بشكل كامل بدورها باعتبارها عنصرا فاعلا في التنمية.
كما أبرزت المتدخلات أهمية الشغف والعزيمة والمثابرة باعتبارها صفات أساسية لتجاوز العقبات والوصول إلى المناصب القيادية، داعين إلى سياسات مقاولاتية قائمة على الجدارة، ومبادرات توعوية تهدف إلى مكافحة التحيز اللاواعي، بالإضافة إلى تثمين نماذج النجاح النسائية لإلهام الأجيال الشابة.
وفي هذا السياق، تقاسمت زينب السملالي، مسؤولة بالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، تجربتها في قطاع كان "في التصور التقليدي حكرا على الذكور"، وهو قطاع البنيات التحتية للطرق السيارة، موضحة، من خلال أمثلة ملموسة، كيف قادت مشاريع معقدة، مثل بناء الطريق السيار فاس-وجدة، الذي تم تدشينه في عام 2006، وكيف مكنتها عزيمتها وشغفها بعملها من التغلب على التحديات التقنية والبشرية.
من جهة أخرى، سلطت السيدة السملالي الضوء على دور الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب في النهوض بالمرأة، من خلال تمكينها من فرص القيادة وتثمين كفاءاتها داخل لجان الحكامة.
من جانبها، تطرقت إيمان الزاوي، الرئيسة المديرة العامة لشركة سانيباك، إلى الاكراهات الهيكلية والثقافية التي تحول دون ولوج النساء إلى مناصب الإدارة، رغم حضورهن القوي في قطاعي الهندسة والتجارة بالمغرب.
وفي هذا الإطار، أعربت عن أسفها لـ"إهدار" المواهب النسائية، مؤكدة أن الضغوط الاجتماعية والتحيزات اللاواعية تظل عقبة أمام تقدمها.
ودعت السيدة الزاوي، بهذه المناسبة، إلى خلق بيئات عمل مرنة وشاملة وملائمة مع الاحتياجات الخاصة للنساء، خاصة أثناء الأمومة، مبرزة ضرورة مكافحة جميع أشكال التمييز.
وأكدت أنه بات من الضروري أن تقوم النساء الرائدات بإلهام الأجيال الشابة، من خلال مشاركة مسارهن وتحطيم السقف الزجاجي.
من جهتها، ذكرت وسيمة المتوكل، مديرة وحدة الأعمال في شركة Safran Nacelles، بمسيرتها المهنية في قطاع الطيران، وهو مجال يتطلب الكثير من الجهد حيث ارتقت بشكل تدريجي في المناصب، إلى حين الانضمام إلى لجنة الإدارة بشركتها، التي تسجل تكافؤا مثاليا مع وجود 50 في المائة من النساء في مناصب رئيسية.
من جهة أخرى، شددت على أهمية الشغف والكفاءة والقدرة على اقتراح حلول لتحقيق النجاح في قطاع تنافسي، داعية إلى نهج مقاربة استباقية لتعزيز حضور المرأة منذ المسارات الدراسية والجامعية، لا سيما من خلال الشراكات مع مدارس الهندسة والجامعات.
وتجمع الدورة الثانية من تظاهرة "Les IndustriElles"، المنظمة من قبل "مجلة صناعة المغرب" تحت شعار "النساء: فاعلات في النمو والابتكار"، نخبة من القيادات النسائية، ورائدات الأعمال والمستثمرين، وفاعلين مؤسساتيين، في فضاء للنقاش والتبادل والتشبيك مخصص لتثمين دور المرأة في التحول الاقتصادي.
