أصدر فصيل "وينرز 2005"، المساند لنادي الوداد الرياضي، بلاغا شديد اللهجة عبر من خلاله عن استيائه من النتائج الأخيرة لنادي الوداد الرياضي.
وقال فصيل "وينرز 2005" في بلاغ نشره عبر صفحته الرسمية على "الفايس بوك" "بعد تحقيق سلسلة انتصارات متتالية، كنا نمني النفس بأن تطول الفرحة ونوسع الفارق عن المركز الثالث حتى نضع قدما أولى في عصبة الأبطال الموسم القادم، لكن عكس ذلك ما حصل تماما ليحقق الفريق ثلاثة تعادلات منها اثنين داخل الميدان. فأصبح يتقاسم المرتبة الثانية مع فريق آخر و لا يفصله عن المركز الخامس سوى تعثر آخر."
وأشار فصيل "وينرز 2005 " إلى أن " المدرب واللاعبين غير واعين بأن التعادل داخل الميدان نتيجة سلبية وكارثية وكافية لتبرر غضب الجماهير وامتعاضها."
واستنكر الفصيل ما وصفه باستهتار بعض اللاعبين الذين يقدمون مستويات بعيدة عن ما هو منتظر منهم على حد تعبيره.
ووجه الفصيل ذاته انتقادات واضحة للمدرب وقال في هذا السياق " لن نستثني من حديثنا المدرب الذي نال حماية الجمهور ودعمه أكثر من غيره من المدربين الذين مروا في السنين الأخيرة. ولعل خير دليل على صبر الجمهور ودعمهم للمدرب هو عدم المطالبة بإقالته بعد الرباعية المدوية داخل الميدان، بل واستمرار مساندته وتجديد الثقة فيه. لكن أن يصبح صديقنا ناكرا للجميل ويشرع في انتقاد الجماهير فتلك خطوط حمراء لا ينبغي تجاوزها من طرف أي كان داخل النادي. "
وتابع: "فنحن من أسسنا لمفهوم العائلة داخل النادي ونحن من سنسهر على العيش وفق مبادئه، وأولها الاحترام الذي هو حقنا وواجب الغير اتجاهنا. وإن كانت الوداد تستمد قوتها من الجمهور، وإن كان الجميع يشهد بأن جمهور الوداد الشغوف له الفضل الكبير في الألقاب المحققة، فإن انفعالات الأوفياء وغضبهم وحرصهم على تصحيح المسار ومنع القطار من الانحراف عن سكته كلها جزء لا يتجزأ من عقلية الأنصار."
ووجه فصيل "وينرز 2005" رسالة صريحة إلى رئيس الفريق يطالبه من خلالها بترتيب الأوراق داخليا وقال" رئيس الفريق، والذي لُمناه على عدم الدفاع عن مصالح الوداد من الاستهداف الخارجي، أصبح مطالبا بترتيب الأوراق داخليا وأن يكون أول من يفرض احترام الجمهور سواء على المدرب أو العميد أو أي واحد من اللاعبين.
فنحن أظهرنا الكثير من الحِلم و الرزانة طيلة الموسم رغم النتائج والأداء السيئين في أكثر من مناسبة، لكننا نعيدها حتى تترسخ في مسامع وأذهان الجميع: الجمهور خط أحمر، وعلى كل من تخطى الخطوط الحمراء أن يتحمل مسؤولياته كاملة."