تشرف رشيدة داتي وزيرة الثقافة بالجمهورية الفرنسية يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025 بمدينة العيون عاصمة الأقاليم الصحراوية المغربية، على انطلاق المركز الثقافي الفرنسي بمكتبة محمد السادس.
ويدخل هذا النشاط في إطار زيارة عمل تقوم بها الوزيرة رشيدة ذاتي للمغرب يومي 17 و 18 فبراير 2025، ستلتقي خلالها بنظيرها محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب.
وتشمل الزيارة مدن طرفاية، العيون، الداخلة والرباط وفق برنامج يشمل افتتاح ملحقة المعهد العالي لمهن السينما بمدينة الداخلة يوم الإثنين 17 فبراير، وأيضا زيارة في نفس اليوم بمدينة طرفاية لمعلمة دار البحر "كاسمار" casamar ومتحف البريد الجوي سانت إكزوبيري Saint Exupery، الذي يبرز التراث الأدبي الفرنسي وعلاقته بالمغرب.
وفي يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، ستحضر وزيرة الثقافة بفرنسا، لأنشطة تهم صناعة الألعاب الالكترونية بالجامعة الدولية بالرباط، بعده، سيتم اجتماع ثنائي موسع بين وزيري الثقافة بالمغرب وفرنسا بمقر قطاع الثقافة، وسيتم خلاله توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في المجال الثقافي.
وستختتم زيارة رشيدة داتي للمغرب بالمشاركة في لقاء صحفي مشترك إلى جانب الوزير مهدي بنسعيد بمقر قطاع الثقافة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وفرنسا، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرباط في أكتوبر 2024.
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدا أن "حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية"،
هذا الاعتراف الفرنسي أثار ردود فعل متباينة؛ حيث رحب المغرب بهذه الخطوة واعتبرها تطورا مهما في دعم سيادته على الصحراء. في المقابل، أعربت الجزائر عن استنكارها الشديد للقرار الفرنسي، وأعلنت سحب سفيرها من باريس كرد فعل على هذا التطور.
وكان التحول في الموقف الفرنسي تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، كما جاء في سياق دعم دولي متزايد لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي للنزاع في الصحراء المغربية، تجلى في افتتاح عدة قنصليات لعدة دول بمدينة الداخلة جوهرة الصحراء المغربية.
ويدخل هذا النشاط في إطار زيارة عمل تقوم بها الوزيرة رشيدة ذاتي للمغرب يومي 17 و 18 فبراير 2025، ستلتقي خلالها بنظيرها محمد المهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب.
وتشمل الزيارة مدن طرفاية، العيون، الداخلة والرباط وفق برنامج يشمل افتتاح ملحقة المعهد العالي لمهن السينما بمدينة الداخلة يوم الإثنين 17 فبراير، وأيضا زيارة في نفس اليوم بمدينة طرفاية لمعلمة دار البحر "كاسمار" casamar ومتحف البريد الجوي سانت إكزوبيري Saint Exupery، الذي يبرز التراث الأدبي الفرنسي وعلاقته بالمغرب.
وفي يوم الثلاثاء 18 فبراير 2025، ستحضر وزيرة الثقافة بفرنسا، لأنشطة تهم صناعة الألعاب الالكترونية بالجامعة الدولية بالرباط، بعده، سيتم اجتماع ثنائي موسع بين وزيري الثقافة بالمغرب وفرنسا بمقر قطاع الثقافة، وسيتم خلاله توقيع اتفاقيات تعاون بين البلدين في المجال الثقافي.
وستختتم زيارة رشيدة داتي للمغرب بالمشاركة في لقاء صحفي مشترك إلى جانب الوزير مهدي بنسعيد بمقر قطاع الثقافة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثقافية بين المغرب وفرنسا، وتفعيل الاتفاقيات الموقعة خلال زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرباط في أكتوبر 2024.
وكان الرئيس الفرنسي قد أعلن في رسالة موجهة إلى الملك محمد السادس، اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على صحرائه، مؤكدا أن "حاضر ومستقبل الصحراء يندرجان في إطار السيادة المغربية"،
هذا الاعتراف الفرنسي أثار ردود فعل متباينة؛ حيث رحب المغرب بهذه الخطوة واعتبرها تطورا مهما في دعم سيادته على الصحراء. في المقابل، أعربت الجزائر عن استنكارها الشديد للقرار الفرنسي، وأعلنت سحب سفيرها من باريس كرد فعل على هذا التطور.
وكان التحول في الموقف الفرنسي تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، كما جاء في سياق دعم دولي متزايد لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل واقعي للنزاع في الصحراء المغربية، تجلى في افتتاح عدة قنصليات لعدة دول بمدينة الداخلة جوهرة الصحراء المغربية.