الثلاثاء 11 فبراير 2025
مجتمع

الجمعية المغربية للعلوم الطبية تحتفل بمرور قرن على تأسيسها بعقد مؤتمر بالدار البيضاء

الجمعية المغربية للعلوم الطبية تحتفل بمرور قرن على تأسيسها بعقد مؤتمر بالدار البيضاء الدكتور سعيد عفيف رئيس الجمعية المغربية للعلوم الطبية
تخلد الجمعية المغربية للعلوم الطبية أيام 14، 15 و 16 فبراير 2025، ذكرى مرور 100 عام على تأسيسها.
وقالت الجمعية التي يراسها الدكتور سعيد عفيف، في بيان صحافي توصلت به جريدة "أنفاس بريس"، أنها ستنظم بمناسبة هذه الذكرى بمدينة الدارالبيضاء من 14 إلى 16 فبراير 2025، مؤتمرا تحظى بالرعاية الملكية؛  بحضور أبرز الفاعلين الصحيين والمهتمين بالشأن الصحي، وسيشكل الحدث مناسبة لتسليط الضوء على بعض من ملامح مسيرة الجمعية طيلة قرن من الزمن.
 
كما سيكون المؤتمر حسب البيان، مناسبة لتسليط عدد من الخبراء والمختصين الضوء على قضايا راهنة لها علاقة بالمجال الصحي، ومن بينها (السيادة الصحية ـ الشراكة جنوب جنوب ـ جهوية النظام الصحي ـ البروتوكولات العلاجية ـ حماية المعطيات الشخصية للمريض والرقمنة ـ الحكامة في مجال الأدوية ومنتجات الصحة ـ التلقيح في مواجهة الأوبئة وغيرها... )، إلى جانب التعبئة الجماعية في ارتباط بالشق الصحي استعدادا للاستحقاقات الرياضية الكبرى التي ستستقبلها بلادنا؛  والمتعلقة بتنظيم كأس إفريقيا وكأس العالم.
 
وأضاف نفس المصدر أنه سيتم خلال المؤتمر، الإعلان عن ثلاثة جوائز تتعلق بالبحث العلمي، الأولى برعاية من مؤسسة محمد السادس للعلوم والصحة، ويتعلق الأمر بالجائزة الإفريقية للبحث العلمي التي تبلغ قيمتها 60 ألف درهم، التي تنظم بشراكة مع مجموعة القرض الفلاحي، وسيتم خلال حفل الافتتاح الرسمي للمؤتمر الإعلان عن نتيجتها، ثم الجائزة المغربية الليبية وجائزة البحث العلمي للأطباء الشباب الداخليين والمقيمين، وقيمة كل واحدة منهما 25 ألف درهم، علما بأن المؤتمر توصّل بـ 950 بحثا من طرف هذه الفئة.
 
 وأوضح البيان أن الجمعية المغربية للعلوم الطبية، تضم في عضوية مجلسها الإداري 54 جمعية عالمة في الطب العام وفي مختلف التخصصات الطبية،  ولها فروع جهوية في كل جهات المملكة، أخذت على عاتقها مسؤولية الارتقاء وتطوير مهامها خلال كل هذه السنوات المتعاقبة، التي تحمّل خلالها عدد من المسؤولين والفاعلين الصحيين من أساتذة وأطباء مسؤولية ترؤس وعضوية الجمعية والمضي بها قدما، الذين قدموا الشيء الكثير، كل باسمه وبصفته ومن موقعه، وسيكون المؤتمر مناسبة لاستحضار عطاءاتهم ونضالاتهم المتميزة في خدمة الصحة المغربية.
 
إن تخليد قرن من الزمن في خدمة الصحة ببلادنا، إلى جانب كل الشركاء والفاعلين والمتدخلين، الحكوميين والمدنيين، يضيف البيان، يعتبر لحظة فخر واعتزاز لكل عضوات وأعضاء الجمعية، وهي لحظة تمنح قوة أكبر للاستمرار والمضي في مسيرة التميز التي تبصم عليها الجمعية المغربية للعلوم الطبية.