انتقدت البرلمانية ريم شباط مشروع قانون الإضراب، معتبرة إياه وسيلة جديدة لـ"تكبيل أفواه الطبقة العاملة" وتضييق الخناق على حقوقهم المشروعة.
وأشارت شباط إلى أن الحكومة الحالية، التي وصفتها بـ"الإقطاعية"، مستمرة في "مصادرة حقوق العمال" و"الإجهاز على المكتسبات"، مستشهدة بإدماج الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (CNOPS) مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS)، وأضافت أن هذه السياسة تهدف إلى "إغناء الغني وإفقار الفقير".
كما شددت على أن الحكومة تتحمل مسؤولية تبعات هذا القانون، مؤكدة أن الأمل الوحيد المتبقي يكمن في المحكمة الدستورية، قائلة: "لدينا ثقة كاملة في حكمائها وخبرائها لإسقاط هذا المشروع التقييدي".
ووجهت ريم شباط رسالة قوية للحكومة، مستعينة بالبيت الشعري لأبي القاسم الشابي:
"إذا الشعب يومًا أراد الحياة... فلابد أن يستجيب القدر، ولابد لليل أن ينجلي... ولابد للقيد أن ينكسر". مؤكدا أن هذا القيد سينكسر لا محالة، وأن العمال لن يقبلوا بأي قانون يحد من حقوقهم وحرياتهم النقابية.