نجا أفراد من الجالية المغربية والمسلمة عموما من مذبحة في أحد مساجد العاصمة البلجيكية بروكسيل، الجمعة 24 يناير 2025.
واعتقلت الاستخبارات البلجيكية مراهقا من اليمين المتطرف، كان مدججا بقطع من الأسلحة، وحالت دون وقوع حمام دم، في المسجد الذي تتوافد أعداد غفيرة من الجالية العربية والمسلمة لتأدية صلاة الجمعة..
ونوه المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة، بالتصرف الحكيم من قبل السلطات البلجيكية، في حفظ الأمن والاستقرار، ومنع ذلك التصرف المتهور الذي كاد أن يودي بأرواح الأبرياء.
وأضاف بلاغ توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أن هذا النوع من التفكير العنيف يدعو إلى مزيد من تكاثف الجهود التوجيهية والتربوية والأمنية من قبل جميع الفاعلين في هذه المجالات لترشيد التدينات والقناعات والأفكار في المملكة البلجيكية، لتستمر في التنعم بالسلم والاستقرار والأمن.
وأدان المجلس الأوروبي للعلماء المغاربة هذا التوجه العنيف، مبديا استعداده للتعاون والتواصل مع جميع الفاعلين للحد من انتشار هذه الأفكار المنحرفة، وتعميق الفهم الرشيد للأديان وما تحمله في أصولها من قيم السماحة والتعاون والسلم والأمن.
كما أهاب المجلس بجميع المؤسسات الدينية أن تستمر في ترشيد الخطاب الديني، بمزيد من نشر الوعي وتعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال والعيش المشترك.