يوضح محمد شقير، محلل سياسي، أن توسع استثمارات مرسى المغرب بإفريقيا انطلاقا من موانئ بنين وجيبوتي، يعكس معالم السياسة التي تضمنها الخطاب الملكي الذي أكد على المبادرة الأطلسية، والعمل على ضرورة تحويل المغرب إلى قوة بحرية إقليمية من خلال خلق أسطول بحري والاستثمار في القطاع البحري.
وقال شقير في حوار مع "الوطن الآن، " ان اختيار ميناءي بنين وجيبوتي، يرتبط بمشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري ويرتكز على الموقع الجيوستراتيجي لجيبوتي في منطقة البحر الأحمر الذي يعد ممرا أساسيا للسفن التجارية العالمية خاصة ناقلات البترول.
وقال شقير في حوار مع "الوطن الآن، " ان اختيار ميناءي بنين وجيبوتي، يرتبط بمشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري ويرتكز على الموقع الجيوستراتيجي لجيبوتي في منطقة البحر الأحمر الذي يعد ممرا أساسيا للسفن التجارية العالمية خاصة ناقلات البترول.
ماهي قراءتك لتوسع الاستثمارات الدولية لشركة مرسى المغرب في تطوير الموانئ داخل إفريقيا؟
تضمن الخطاب الملكي، الذي أكد على المبادرة الأطلسية والعمل على إنجاز أكبر ميناء الداخلة كأكبر ميناء في إفريقيا، على ضرورة تحول المغرب إلى قوة بحرية إقليمية من خلال خلق أسطول بحري والاستثمار في القطاع البحري. وبالتالي فاستثمار مرسى المغرب كرافعة أساسية للمملكة في تنفيذ هذه السياسة في خليج عدن من خلال بناء ميناء بجيبوتي يعكس معالم هذه السياسة. فاختيار هذا الميناء يقوم بالأساس على الموقع الجيوستراتيجي لجيبوتي في منطقة البحر الأحمر الذي يعد ممرا أساسيا للسفن التجارية العالمية خاصة ناقلات البترول. وفي ظل إنجاز مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، مما يتطلب تموقع مرسى المغرب في هذه المنطقة والاستثمار في ميناء سيساهم في تقديم الخدمات اللوجستية للسفر والناقلات البحرية. وبالتالي فهذا المشروع يدخل ضمن استراتيجية المملكة في التحول إلى قوة بحرية اقليمية خاصة على المنطقة الأفريقية الأطلسي كما حددتها المبادرة الأطلسية التي أعلن عنها العاهل المغربي.
تضمن الخطاب الملكي، الذي أكد على المبادرة الأطلسية والعمل على إنجاز أكبر ميناء الداخلة كأكبر ميناء في إفريقيا، على ضرورة تحول المغرب إلى قوة بحرية إقليمية من خلال خلق أسطول بحري والاستثمار في القطاع البحري. وبالتالي فاستثمار مرسى المغرب كرافعة أساسية للمملكة في تنفيذ هذه السياسة في خليج عدن من خلال بناء ميناء بجيبوتي يعكس معالم هذه السياسة. فاختيار هذا الميناء يقوم بالأساس على الموقع الجيوستراتيجي لجيبوتي في منطقة البحر الأحمر الذي يعد ممرا أساسيا للسفن التجارية العالمية خاصة ناقلات البترول. وفي ظل إنجاز مشروع أنبوب الغاز المغربي النيجيري، مما يتطلب تموقع مرسى المغرب في هذه المنطقة والاستثمار في ميناء سيساهم في تقديم الخدمات اللوجستية للسفر والناقلات البحرية. وبالتالي فهذا المشروع يدخل ضمن استراتيجية المملكة في التحول إلى قوة بحرية اقليمية خاصة على المنطقة الأفريقية الأطلسي كما حددتها المبادرة الأطلسية التي أعلن عنها العاهل المغربي.
ماهي الأهداف الاستراتيجية لاختيار "مرسى المغرب" ميناء جيبوتي في خليج عدن، وميناء كوتونو بدولة بنين؟
يبدو أن اختيار هذين الميناءين يندرج ضمن استراتيجية المغرب في التموقع ضمن هذه المنطقة الاستراتيجية على غرار ما تقوم به الإمارات العربية، حيث أن تحول المغرب إلى قوة إقليمية يتطلب التواجد في هذه المنطقة بحكم تعزيز ارتباط المملكة بعمقها الإفريقي خاصة على الصعيد البحري وتجسيد المبادرة الأطلسية التي أطلقها المغرب من خلال ضرورة تحرك الأسطول المغربي من ميناء الداخلة بعد الانتهاء من إنجازه إلى موانىء إفريقية كداكار التي ظهر من خلال الاتفاق الذي يجمع بين المغرب والسنغال، بالإضافة إلى الاتفاق الثلاثي الذي سيجمع بين موريتانيا والمغرب والإمارات الذي من المنتظر أن يتم إبرامه بين الدول الثلاث بعد الزيارة الخاصة التي قام بها الرئيس الموريتاني للمغرب.
يبدو أن اختيار هذين الميناءين يندرج ضمن استراتيجية المغرب في التموقع ضمن هذه المنطقة الاستراتيجية على غرار ما تقوم به الإمارات العربية، حيث أن تحول المغرب إلى قوة إقليمية يتطلب التواجد في هذه المنطقة بحكم تعزيز ارتباط المملكة بعمقها الإفريقي خاصة على الصعيد البحري وتجسيد المبادرة الأطلسية التي أطلقها المغرب من خلال ضرورة تحرك الأسطول المغربي من ميناء الداخلة بعد الانتهاء من إنجازه إلى موانىء إفريقية كداكار التي ظهر من خلال الاتفاق الذي يجمع بين المغرب والسنغال، بالإضافة إلى الاتفاق الثلاثي الذي سيجمع بين موريتانيا والمغرب والإمارات الذي من المنتظر أن يتم إبرامه بين الدول الثلاث بعد الزيارة الخاصة التي قام بها الرئيس الموريتاني للمغرب.
إلى جانب دور ميناء الداخلة الأطلسي في تنمية الأقاليم الجنوبية، أي دور للميناء في تعزيز الروابط الاقتصادية بين المغرب وعمقه الإفريقي؟
يشكل ميناء الداخلة أهم الركائز التي ترتكز عليها الاستراتيجية المغربية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وباقي الدول الأفريقية من خلال الانفتاح على منتجات دول الساحل التي ستجد في ميناء الداخلة منفذا بحريا لها بالإضافة إلى دول غرب أفريقيا
يشكل ميناء الداخلة أهم الركائز التي ترتكز عليها الاستراتيجية المغربية لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وباقي الدول الأفريقية من خلال الانفتاح على منتجات دول الساحل التي ستجد في ميناء الداخلة منفذا بحريا لها بالإضافة إلى دول غرب أفريقيا