الأربعاء 5 فبراير 2025
جالية

ليون.. إشادة بالاهتمام الكبير لرجال المال والأعمال المغاربة والفرنسيين بالأقاليم الجنوبية

ليون.. إشادة بالاهتمام الكبير لرجال المال والأعمال المغاربة والفرنسيين بالأقاليم الجنوبية القنصل العام بليون، فاطمة البارودي تتوسط مديرالمركز الجهوي للاستتمار بالعيون وسفير الكوديفوار بفرنسا
قَامَت القنصلية العامة للمملكة المغربية بِمدينة ليون، يوم الجمعة 13 دجنبر 2024 بتنظيم ندوة على شكل لقاء تنسيقي،  وذلك عقب الإقبال الذي حظيت به الندوة السابقة التي عقدتها لدى المقاولين المغاربة والفرنسيين في مدينة ليون، احتفالا بالذكرى التاسعة والأربعين للمسيرة الخضراء والتي أبرزت إمكانات الأقاليم الجنوبية وفرص الاستثمار فيها.

ونجحت الندوة في جلب اهتمام كبير لدى عدد من رجال المال والأعمال المغاربة والفرنسيين بالأقاليم الجنوبية، حيث عبروا عن رغبتهم الصريحة في القيام بزيارة ميدانية لاستكشاف إمكانات القطاعات المختلفة فيها، وبدء مشاريعهم المستقبلية في المجالات التي تهمهم.

وفي افتتاح الندوة التنسيقة ليوم الجمعة، حرصت القنصل العام بليون، فاطمة البارودي، على التذكير بالتقدم الكبير الذي أحرزته الأقاليم الجنوبية بفضل الرؤية الملكية، والتي جعلت منها جسراً نحو القارة الأفريقية.

كما أشادت بالتوجيهات الملكية التي تحث على تشجيع استثمارات الجالية المغربية في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
 
وتلا ذلك التدخل، عرض قدمه عبد العظيم العلوي، المسؤول بمركز الاستثمار بـالعيـون، حيث سلط الضوء على الركائز التالية:
ـــ  البعد الجغرافي والديموغرافي لأقاليمنا الجنوبية. 
ـــ  السياق الاقتصادي والسياسي لهذه الأقاليم، مع التركيز على الفرص الاستثمارية التي يوفرها المغرب للمقاولين، مثل الاستقرار السياسي، واليد العاملة المؤهلة، وكذا التسهيلات الضريبية التي تمنحها.

 
كما أبرز المحاضر القطاعات الواعدة التي تجذب الاستثمارات في المغرب، مثل الزراعة والصيد البحري والسياحة، إضافة إلى قطاع الطاقات المتجددة وغيرها.
 
بالإضافة إلى ذلك، جرت مناقشة قيمة حول آليات دعم الاستثمار، بحضور مقاولين ممن يترأسون شركات كبيرة بفرنسا، تلاها شرح مستفيض للإجراءات المتبعة لتقديم ملفات الاستثمار في المراكز الجهوية للإستثمار بالأقاليم الجنوبية. 
 
وحرص بعض رجال الأعمال الذين حققوا نجاحًا في هذه الأقاليم على تقديم شهاداتهم توضح إمكانات الأقاليم الجنوبية، وتؤكد على التطور الكبير الذي تشهده هذه الأقاليم مع تبني نهج يرتكز على تنويع الاقتصاد، وتعزيز القطاعات السياحية.