عبد الغني الراقي كاتب فرع حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية والشقق المعنية بمراسلة عامل المحمدية راسل فرع فيدرالية اليسار الديمقراطي بمدينة المحمدية، عامل العمالة بها، مع توجيه نسخة إلى والي جهة الدارالبيضاء سطات، من أجل إنقاذ وتوزيع 100 شقة بحي البرادعة كانت قد بنتها شركة سامير سنة 2015 من أجل توزيعها على قاطني دور الصفيح.
فيما يلي نص الرسالة:
"تحية واحتراما، وبعد،
بناء على المعطيات المتوفرة لدينا، فإن اتفاقية وقعت، بين شركة سامير والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل بناء 100 شقة، لتوزيعها على المستحقين، من قاطني دور الصفيح.
وإن كانت شركة سامير، قد قامت بالمطلوب منها، في تشييد المشروع وانتهت من الأشغال، منذ نهاية سنة 2015، فإن هذه الشقق الجاهزة للسكن، تتعرض للإتلاف والتخريب، ويحرم المستحقون من الاستفادة منها، بمبررات لا يمكن لها الصمود، أمام الحاجة الملحة للمحتاجين وأمام ضياع المجهود الجبار الذي قامت به شركة سامير في التجهيز والبناء.
ولذلك، فإننا في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، ندعوكم للتدخل في هذا الموضوع، بصفتكم الرئيس الإقليمي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالعمل على استكمال إجراءات التقسيم العقاري والتسجيل والتحفيظ والربط مع شبكة الصرف الصحي والماء والكهرباء، وبذلك سيتم إنقاذ هذه الشقق من التخريب وتتم المساهمة في تحقيق الهدف المنشود في القضاء على سكن الصفيح في المدينة وتتم الاستجابة لانتظارات المعنيين بالمشروع.
وتقبلوا، السيد العامل، فائق التقدير والاحترام".
فيما يلي نص الرسالة:
"تحية واحتراما، وبعد،
بناء على المعطيات المتوفرة لدينا، فإن اتفاقية وقعت، بين شركة سامير والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من أجل بناء 100 شقة، لتوزيعها على المستحقين، من قاطني دور الصفيح.
وإن كانت شركة سامير، قد قامت بالمطلوب منها، في تشييد المشروع وانتهت من الأشغال، منذ نهاية سنة 2015، فإن هذه الشقق الجاهزة للسكن، تتعرض للإتلاف والتخريب، ويحرم المستحقون من الاستفادة منها، بمبررات لا يمكن لها الصمود، أمام الحاجة الملحة للمحتاجين وأمام ضياع المجهود الجبار الذي قامت به شركة سامير في التجهيز والبناء.
ولذلك، فإننا في حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي بالمحمدية، ندعوكم للتدخل في هذا الموضوع، بصفتكم الرئيس الإقليمي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بالعمل على استكمال إجراءات التقسيم العقاري والتسجيل والتحفيظ والربط مع شبكة الصرف الصحي والماء والكهرباء، وبذلك سيتم إنقاذ هذه الشقق من التخريب وتتم المساهمة في تحقيق الهدف المنشود في القضاء على سكن الصفيح في المدينة وتتم الاستجابة لانتظارات المعنيين بالمشروع.
وتقبلوا، السيد العامل، فائق التقدير والاحترام".
