احتضنت كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق الدار البيضاء يوم الخميس 7 نونبر 2024، لقاء تواصليا مع طلبة ماستر القانون الدستوري والعلوم السياسية الفوج السابع.
اللقاء الذي نظم لانتقاء الطلبة، حضره الدكتور رشيد مقتدر، منسق ماستر القانون الدستوري والعلوم السياسية، والأستاذين الدكتور محمد النضر والدكتور هشام مدعشا.
وقد تم افتتاح هذا اللقاء التواصلي مع طلبة الماستر، بتهنئتهم بمناسبة توفقهم في الانتقاء الأولي وبعدها الاختبار الكتابي ثم الاختبار الشفوي،
تميّز اللقاء بجوّ من التواصل المثمر والتوجيهات البنّاءة، إذ كان هدف اللقاء هو تعزيز الوعي لدى الطلاب بأهمية هذا الماستر وأهدافه وآفاقه المستقبلية.
تميّز اللقاء بجوّ من التواصل المثمر والتوجيهات البنّاءة، إذ كان هدف اللقاء هو تعزيز الوعي لدى الطلاب بأهمية هذا الماستر وأهدافه وآفاقه المستقبلية.
وأشار الدكتور رشيد مقتدر بالوضعية الحالية لطلبة الماستر، الذين انتقلوا من مستوى طلبة الى طلبة باحثين في مسلك الماستر، وهو ما يشكل مناسبة لتطوير المعارف وتنمية القدرات المنهجية والعلمية وصقل الشخصية وتوسيع القدرات التواصلية لطلبتنا وطالباتنا في كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية عين الشق الدار البيضاء جامعة الحسن الثاني.
كما تم أطلع الدكتور رشيد مقتدر الطلاب على أدوار ماستر القانون الدستوري والعلوم السياسية، سواء على الصعيد الوطني أو العربي أو الدولي. و تناول بنظرة شاملة الآليات الأكاديمية والعلمية التي يعتمدها البرنامج العلمي والبيداغوجي لماستر القانون الدستوري والعلوم السياسية، موضحاً كيف يمكن للطلاب استثمار هذه الفرص لتعزيز معارفهم وتطوير مهاراتهم بما يتماشى مع متطلبات سوق العمل المتزايدة،
وتتحدد أهمية هذا التكوين في إعداد كفاءات متميزة في مجالات القانون الدستوري والعلوم السياسية، مما يُسهم في ابراز كفاءات علمية شابة جديدة، وإنتاج أطر قادرة على الاندماج في مسارات الدولة، أو يمكنها خلق مجالات عمل خاصة بها تسهم في التنمية القانونية والمؤسساتية بالمغرب.
من جهته قدّم الأستاذ هشام مدعشا، أستاذ العمل البرلماني والحياة السياسية بماستر القانون الدستوري والعلوم السياسية مداخلة قيّمة، حيث زوّد الطلاب بمعلومات ومعطيات أساسية عن المقررات الدراسية والمسار الأكاديمي المتميز الذي سينهجه الأساتذة لتوجيه وتأطيرهم للطلبة بشكل جيد وأن الماستر تاريخي وتأسيسي هام ضمن الحقل الجامعي المغربي.
وأن على الطلبة الباحثين الحضور الدائم والاشتغال بنفس بحثي عال، واستثمار مدة التكوين في سلك ماستر القانون الدستوري والعلوم السياسية، للتمكن العلمي واكتساب قدرات هامة تساعد على مستقبل واعد.
واعتبر الأستاذ مدعشا أن الطموح والجدية والاستفادة من ما يوفره الماستر من مواد هامة واساتذة مفتاح النجاح.
وأن على الطلبة الباحثين الحضور الدائم والاشتغال بنفس بحثي عال، واستثمار مدة التكوين في سلك ماستر القانون الدستوري والعلوم السياسية، للتمكن العلمي واكتساب قدرات هامة تساعد على مستقبل واعد.
واعتبر الأستاذ مدعشا أن الطموح والجدية والاستفادة من ما يوفره الماستر من مواد هامة واساتذة مفتاح النجاح.
أما الأستاذ محمد النضر فقد رحب بالطلبة الباحثين الجدد وتمنى لهم مستقبل زاهر،
وأشار أستاذ القانون العام والعلوم السياسية على المراحل التي مرت منها عملية الانتقاء، وانها مرت بكل شفافية ومصداقية وبناء على مبدأ تكافل الفرص للجميع.
وأشار للمجهود الكبير الذي بذله السادة الأساتذة لانجاح عملية الانتقاء. وركز الأستاذ على الجدية وأهمية اكتساب اللغات العالمية لتطوير المعرفة.
وأشار أستاذ القانون العام والعلوم السياسية على المراحل التي مرت منها عملية الانتقاء، وانها مرت بكل شفافية ومصداقية وبناء على مبدأ تكافل الفرص للجميع.
وأشار للمجهود الكبير الذي بذله السادة الأساتذة لانجاح عملية الانتقاء. وركز الأستاذ على الجدية وأهمية اكتساب اللغات العالمية لتطوير المعرفة.
وأشار منسق ماستر القانون الدستوري والعلوم السياسية الأستاذ رشيد مقتدر، على أن الماستر ضم طلبة من كليتنا العريقة ومن عدد هام من الطلبة من مختلف الجامعات والكليات. وأن عدد الطلبة بلغ 42 طالبا وطالبة.
وشكلت هذه المناسبة فرصة لشكر الفريق البيداغوجي لماستر القانون الدستوري والعلوم السياسية على الجهود العلمية المبذولة وعلى التكوين المتين والتواصل الدائم.د مع الطلبة في عملية التدريس والتوجيه وتأطير البحوث النظرية والميدانية ورسائل الماستر .
وفي الأخير تم تقديم الشكر للجهود المبذولة من طرف عمادة الكلية ومختلف مسؤوليها و أطرها، لتسهيل عملية ولوج الطلبة لسلك الماسترات، وأيضا على التسهيلات المقدمة.
كما تم تقديم الشكر لشعبة القانون العام على المواكبة المستمرة والجهود المبذولة لانجاح عملية الانتقاء خلال هذا الموسم الجامعي. وعلى توخي الجدية والمهنية.
كما تم تقديم الشكر لشعبة القانون العام على المواكبة المستمرة والجهود المبذولة لانجاح عملية الانتقاء خلال هذا الموسم الجامعي. وعلى توخي الجدية والمهنية.