وقعت غرفة التجارة والصناعة والخدمات في سوس-ماسة وغرفة التجارة والصناعة والفلاحة في دكار بالسنغال، مذكرة تفاهم بهدف تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين.
وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات في سوس-ماسة، سعيد الضور، ونظيره من غرفة التجارة والصناعة والفلاحة في دكار، عبد الله سو، إلى تعزيز الشراكة بين الطرفين وإقامة علاقات قائمة على التنمية المشتركة.
كما تروم إقامة تعاون بين الطرفين يقوم على تعزيز فرص الاستثمار، والتبادل التجاري، وإبرام شراكات في المجالات الاقتصادية والسياحية والتكوينية والثقافية.
وتم التركيز، خلال هذا الحفل، على الإمكانات الاقتصادية وفرص الاستثمار في جهة سوس- ماسة والقطاعات التي تشكل الاقتصاد المحلي، لا سيما الفلاحة والصيد البحري والسياحة، بالإضافة إلى الموارد الطبيعية الوفيرة التي تزخر بها.
وأكد الضور أن العلاقات بين المغرب والسينغال تاريخية وغنية وتستند إلى قيم مشتركة متمثلة في الأخوة والاحترام المتبادل والتعاون، مشيرا إلى أن البلدين حافظا دائما على حوار صادق وبناء، تدعمه روابط ثقافية عميقة وتضامن تاريخي.
وأضاف أن هذا الإرث المشترك، الذي بني منذ سنوات، تم تعزيزه خلال العقود القليلة الماضية عن طريق التبادلات الدبلوماسية والمبادرات الثنائية التي قامت بها الدولتان.
من جانبه، أكد سفير المغرب في السنغال، حسن الناصري، على أهمية زيارة وفد غرفة التجارة والصناعة والخدمات في سوس-ماسة إلى السنغال، والتي تهدف إلى تعزيز علاقات الشراكة مع هذا البلد في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك البناء والأشغال العمومية والصناعات الدوائية والصناعات الغذائية، مشددا على أن هذا التعاون يتماشى مع رؤية الملك محمد السادس والرئيس السينغالي باسيرو ديوماي دياكار فاي من أجل التعاون الشامل بين الدول الإفريقية على أساس مقاربة رابح-رابح.
وتهدف مذكرة التفاهم، التي وقعها رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات في سوس-ماسة، سعيد الضور، ونظيره من غرفة التجارة والصناعة والفلاحة في دكار، عبد الله سو، إلى تعزيز الشراكة بين الطرفين وإقامة علاقات قائمة على التنمية المشتركة.
كما تروم إقامة تعاون بين الطرفين يقوم على تعزيز فرص الاستثمار، والتبادل التجاري، وإبرام شراكات في المجالات الاقتصادية والسياحية والتكوينية والثقافية.
وتم التركيز، خلال هذا الحفل، على الإمكانات الاقتصادية وفرص الاستثمار في جهة سوس- ماسة والقطاعات التي تشكل الاقتصاد المحلي، لا سيما الفلاحة والصيد البحري والسياحة، بالإضافة إلى الموارد الطبيعية الوفيرة التي تزخر بها.
وأكد الضور أن العلاقات بين المغرب والسينغال تاريخية وغنية وتستند إلى قيم مشتركة متمثلة في الأخوة والاحترام المتبادل والتعاون، مشيرا إلى أن البلدين حافظا دائما على حوار صادق وبناء، تدعمه روابط ثقافية عميقة وتضامن تاريخي.
وأضاف أن هذا الإرث المشترك، الذي بني منذ سنوات، تم تعزيزه خلال العقود القليلة الماضية عن طريق التبادلات الدبلوماسية والمبادرات الثنائية التي قامت بها الدولتان.
من جانبه، أكد سفير المغرب في السنغال، حسن الناصري، على أهمية زيارة وفد غرفة التجارة والصناعة والخدمات في سوس-ماسة إلى السنغال، والتي تهدف إلى تعزيز علاقات الشراكة مع هذا البلد في مختلف القطاعات الاقتصادية، بما في ذلك البناء والأشغال العمومية والصناعات الدوائية والصناعات الغذائية، مشددا على أن هذا التعاون يتماشى مع رؤية الملك محمد السادس والرئيس السينغالي باسيرو ديوماي دياكار فاي من أجل التعاون الشامل بين الدول الإفريقية على أساس مقاربة رابح-رابح.