أكد إبراهيم ركيبي رئيس جمعية أسود الصحراء لألعاب القوى بمدينة كلميم، أن رئيس عصبة كلميم سمارة رفض منحنا التزكية لنصبح أعضاء داخل العصبة. وشدد رئيس جمعية أسود الصحراء أن عدم منح التزكية يعود بالأساس لخوف المشرفين على العصبة من سحب البساط من تحت ارجلهم، لاسيما أنهم تأكدوا أن جمعيتنا تضم شباب يفهمون جيدا في العاب القوى وأنهم يحملون برامج هادفة ستشوش على مآربهم ومخططاتهم. وأضاف الفاعل الرياضي بجهة كلميم السمارة قائلا أننا كجمعية ندافع عن ما جاءت به الرسالة الملكية للرياضيين والتي كانت واضحة: "لا يجب على أي رياضي أن يمتطي الرياضة لتحقيق أهداف شخصية".
وقال الفاعل الرياضي بجهة كلميم السمارة في تصريح لـ "أنفاس بريس" إن عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى، شدد على ضرورة منح جمعية أسود الصحراء التزكية من طرف العصبة.. وقال "إننا ناد طموح نجحنا في خلق أنشطة رياضية مهمة في الجهة". الأمر الذي لم يستسغه بعض المسؤولين عن العصبة، يضيف محاورنا، حيث قالوا: "أعطاكم عبد السلام أحيزون التزكية، يجي هو يحضركم في العصبة..". و"هذا تحد كبير للجامعة الملكية لألعاب القوى".
وأوضح إبراهيم ركيبي أن الجامعة الملكية لألعاب القوى تعترف بالجمعية كعضو داخل هياكلها، وبالتالي كان من الواجب على عصبة كلميم سمارة لألعاب القوى أن تمنحنا التزكية خلال جمعها العام المنعقد يوم الأربعاء 22 أكتوبر 2014، ودعوتنا لحضور أشغال الجمع العام. لكن للأسف هذا لم يتحقق لأن رئيس العصبة لا يريد حضور جمعية أسود الصحراء لما لها من قوة داخل الجهة ولتواجدها الفعال.
ونفى رئيس جمعية أسود الصحراء أن تكون عصبة كلميم سمارة قد نجحت في تحقيق نتائج إيجابية أو نجحت في النهوض برياضة العاب القوى. فالمسؤولون على العصبة لا ينظمون دورات تكوينية للموارد البشرية الموجودة في الجهة، كما أنهم فشلوا في تنظيم ملتقى من الملتقيات الجهوية والفدرالية لألعاب القوى، التي تدعو الجامعة لتنظيمها.. واليوم تعيش العصبة وضعا كارثيا، فبعدما كنا نمثل الأقاليم الجنوبية بأربع عدائين أو خمسة في المنتخب الوطني، نحن اليوم ليس لنا أي عداء داخل المنتخب ولم نفز بأي ملتقى من الملتقيات الوطنية، ولا ننظم أي ملتقى دولي أو جهوي أو وطني. والسبب في كل هذا، يؤكد محاورنا، هي السياسة الفاشلة للمسؤولين عن العصبة، الذين لا يعتمدون الآليات الديمقراطية للتداول على المسؤولية داخل العصبة.
وكشف إبراهيم ركيبي أن هناك بعض المسؤولين داخل عصبة كلميم سمارة لألعاب القوى يضعون العراقيل أمام أنشطة جمعية أسود الصحراء، يساعدونهم في ذلك بعض أعضاء الجامعة الملكية الذين يغيرون مواقفهم وجلدهم ويشترون صمتهم وتواطؤهم بالشاي وبالأموال القادمة من الصحراء. وطالب ركيبي بضرورة تطهير الجامعة من هؤلاء الأشخاص، لأن مثل هذه السلوكات والتصرفات تضر بالرياضة الوطنية وبمستقبل اللعاب القوى بالأقاليم الجنوبية.