الجمعة 1 نوفمبر 2024
اقتصاد

"الشركة الجهوية متعددة الخدمات" تعوض "راديما"وتباشر عملها بجهة مراكش

"الشركة الجهوية متعددة الخدمات" تعوض "راديما"وتباشر عملها بجهة مراكش لحظات إعطاء الانطلاقة الرسمية للشركة
شرعت "الشركة الجهوية متعددة الخدمات" مراكش أسفي، يوم الجمعة فاتح نونبر 2024 رسميا في تقديم خدماتها، محل الوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء.

وأعطى الانطلاقة الرسمية للشركة، فريد شوراق والي جهة مراكش اسفي عامل عمالة مراكش، بحضور إقبال التومي مدير الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش اسفي وطارق حنيش نائب رئيسة جماعة مراكش، ووالي أمن مراكش بالنيابة، ورئيسة المجلس الإقليمي جميلة عفيف، ورئيس جماعة المشور القصبة عبد الرحمان الوفا، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات عبد المولى بللوطي ورؤساء المصالح الخارجية وعدد من الشخصيات والمتدخلين.

وفي تصريح إعلامي لها أكدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات مراكش أسفي، أنها ستضع خدماتها رهن إشارة كل ساكنة تراب جهة مراكش آسفي، لتلبية احتياجاتهم اليومية. كما ستسعى الشركة إلى تحسين جودة الخدمة المقدمة للمواطنين، وتقريبها منهم. وبانطلاق خدمات الشركة، ستدخل جهة مراكش آسفي مرحلة جديدة من مسارها التنموي، مما سيساهم في تلبية تطلعات المواطنين و تجويد مناخ الأعمال.

وأنشئت الشركة بموجب القانون رقم 83-21 المتعلق بالشركات الجهوية متعددة الخدمات المنشور في الجريدة الرسمية عدد 7213 بتاريخ 28 ذي الحجة 1444 – 17 يوليو 2023، حيث تم إسناد هذه المهمة من طرف مجموعة الجماعات الجهوية مراكش آسفي للشركة في إطار عقد تدبير مدته 30 سنة.

وتم تأسيس الشركة برأس مال قدره 100 مليون درهم، حيث تتوزع ملكيته بين الدولة (25%)، ومجموعة الجماعات الترابية للتوزيع (40%)، والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب (25) ، ومجلس الجهة (10) ، وسيشمل محيط تدخل الشركة كل من عمالة مراكش وأقاليم شيشاوة، الحوز، قلعة السراغنة الصويرة، الرحامنة آسفي واليوسفية.


وأعلنت الشركة أنها تلتزم برؤية استراتيجية طموحة لتنمية جهة مراكش آسفي، والتي تتضمن برنامجا استثماريا ضخما يقدر بـ 28,13 مليار درهم للفترة 2024-2054، يخصص منه 8,41 مليار درهم لتعزيز قطاع الكهرباء، و 9,77 مليار درهم لتطوير قطاع الماء الصالح للشرب، و 9,95 مليار درهم لتحسين خدمات التطهير السائل. وستساهم الاستثمارات المتوقعة في تقديم حلول مثلى لمواجهة الوضع المائي الذي يعرفه المغرب، ولا سيما جهة مراكش – آسفي.