السبت 23 نوفمبر 2024
خارج الحدود

قادة رابطة الدول المستقلة يدعون لعدم إشعال حرب عالمية ثالثة ومكافحة النازية الجديدة

قادة رابطة الدول المستقلة يدعون لعدم إشعال حرب عالمية ثالثة ومكافحة النازية الجديدة اجتماع سابق لقادة رابطة الدول المستقلة
دعا قادة بلدان رابطة الدول المستقلة،الثلاثاء 8 أكتوبر 2024، إلى منع إحياء الفاشية والنازية والنزعة العسكرية ولإحباط محاولات إشعال فتيل حرب عالمية جديدة.
 
وجاء في بيان وجهه القادة إلى شعوبهم وشعوب العالم مع اقتراب الذكرى الـ 80 لانتصار شعوب الاتحاد السوفييتي على الفاشية في الحرب العالمية الثانية.
 
وقال القادة إن "واجبنا المشترك هو أن نكرم بشكل مقدس ذكرى أولئك الذين ماتوا من أجل الحرية والسلام على الأرض، وأن ندافع بكل قوتنا عن القضية العادلة التي ناضلوا وضحوا بحياتهم من أجلها، وأن نعزز بكل الطرق الممكنة وحدة جميع أصحاب النوايا الحسنة في العالم، في مكافحة أي مظهر من مظاهر النازية والنازية الجديدة، وكذلك مخاطر نشوب حرب عالمية جديدة".
 
ورحب قادة رابطة الدول المستقلة بالقرار الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة بخصوص مكافحة تمجيد النازية والنازية الجديدة، والممارسات التي تساهم في تصعيد الأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري.
 
وقالوا في بيانهم: "في هذا الصدد، نرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة "مكافحة تمجيد النازية والنازية الجديدة والممارسات الأخرى التي تساهم في تصعيد الأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، ونعرب أيضا عن التزامنا بأهداف ومبادئ الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري".
 
كما دعا القادة إلى إدانة وتجريم كل من يحاول إهانة ذكرى الجنود المحررين ويمجد المجرمين النازيين وأتباعهم.
وقالوا: "ندعو إلى إدانة ومحاسبة بتقديمه إلى العدالة كل من يهين ذكرى الجنود المحررين ويمجد المجرمين النازيين وأتباعهم".
 
ووافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في وقت سابق، على مشروع القرار الروسي حول مكافحة تمجيد النازية. وصوتت 188 دولة بما فيها الصين والبرازيل وإسرائيل لصالح هذا القرار، بينما صوتت ضده الولايات المتحدة وكندا واليابان وألمانيا وأوكرانيا وامتنعت 14 دولة أخرى عن التصويت.
 
ويضم القرار 74 بندا تدين بشكل حاسم الحوادث المتعلقة بدعاية النازية. كما تدين الوثيقة نفي الهولوكوست ومحاولات عمله ومظاهر التعصب الديني أو الاضطهاد أو العنف ضد الأفراد أو المجتمعات على أساس الأصل العرقي أو الديني.