مات حسن نصر الله العربي...
مات الرجل الذي كما أفرحنا مرارا... أغضبنا
السيد حسن العربي...
قتلته إيران... كما اسماعيل هنية...
إيران التي لن تكون صديقة لعربي أبدا...
مات الرجل الذي كان شوكة في خصر كيان الاحتلال...
وكان لابد من أطنان من القنابيل الذكية المخترقة لكل لكل محصن وطائرة شبح من آخر ما أنتجه العقل المدمر الأمريكي لقتله دون لبس...
لكنه فقد حصنه العربي...
وهو الحصن القوي...الصامد عبر التاريخ
منذ صدق أن العز غير عربي...
وأن دار الإسلام خارج الحواضر الإسلامية...
وأن فارس... لن تنسى ما تعتبره الإذلال العربي التاريخي لحضارة كسروية...
زوروا إيران...
ستجدون معابد لليهود والمسيحيين وكل الديانات...
إلا مساجد السنة...
لن تجد... أين تصلي الجمعة...
حتى أن دينهم ملة أخرى... يكاد لا تربطها بالإسلام شيء...
ففي الوقت الذي دكت في القنابل الأرض وحولت الأجساد إلى أشلاء.
كان نتنياهو يلقي خطابه أمام الأمم المتحدة...
الأمم التي اتحدت على الصمت...
وصفقت لغطرسة سفاح قتل خمسين ألف غزاوي ومئات القياديين هنا وهناك...
حول جثة نصر الله اختلف الكثيرون...
هناك من طلب فتوى حولها جواز الترحم عليه...
كثيرون نسوا الجثة...
نسوا أن القاتل صهيوني. .
والجثة جثة عربي...
لنقل مقاوم للاحتلال ونسكت...
حتى لا نتهم بالعروبة ...
فالعروبة أصبحت تهمة...
لكن لمَ اختلفوا حول موته...؟
فهناك من لم يغفر للرجل الدم السوري... في جرب غاضها حزب الله خارج دوره الوطني...
شخصيا بكيت المقاوم فيه...
ولم أبك الرجل الذي ارتمى في أحضان إيران..
بكيت الرجل الذي قاوم الاحتلال...
ولم أبك الرجل الذي ساند كيانا وهميا اسمه البوليساريو....
اختلطت المشاعر في قلبي...
مثلي... مثل كثير من المغاربة... والعرب...
فأن يقتل مقاوم عربي بيد الصهيونية... مؤلم للكرامة والكبرياء العربي....
لكن نصر الله... فقد بوصلة العروبة...
وظن أن الحضن الإيراني آمن...
قسمنا حيا ميتا...
لمَ قسمنا السيد حسن نصر الله حيا ثم ميتا...؟
لا نعرف أنبكيه أم نصمت على الأقل لرحيله...؟
لأنه نحن المغاربة لم نقبل له أبدا أن يكون حاضنا ومسلحا للبوليساريو....
فالصحراء المغربية لا تقل أهمية عن الجنوب اللبناني... وعن غزة... وعن الضفة الغربية...
لمَ اختلط ميزان العدل في عقله...؟
هي إيران... كل شيء عنده مشروع لتفكيك الأمة العربية...
لم مات نصر الله...
السيد حسن العربي...
مات الرجل الذي كانت شوكة في خصر كيان الاحتلال.
كان لابد من أطنان من القنابيل الذكية المخترقة لكل شيء وطائرة شبح من آخر ما أنتجه العقل المدمر الأمريكي لقتله دون لبس...
في الوقت الذي دكت في القنابل الأرض وحولت الأجساد إلى أشلاء.
كان نتنياهو يلقي خطابه أمام الأمم المتحدة..
الأمم التي اتحدت على الصمت...
وصفقت لغطرسة سفاح قتل خمسين ألف غزاوي ومئات القياديين هنا وهناك...
وحول جثة نصر الله اختلف الكثيرون...
هنا من طلب فتوى حول جواز الترحم عليه...
ونسوا الجثة...
نسوا أن القاتل صهيوني. .
والجثة جثة عربي...
لنقل: مقاوم للاحتلال ونسكت...
حتى لا نتهم بالعروبة.
فالعروبة أصبحت تهمة...
اختلفوا حول موته...
نعم... هناك من لم يغفر له الدم السوري...
ونحن ... في المغرب... لم نغفر له احتضانه لكيانا وهميا صنعه عسكر الجزائر... ليفكك جزءا من أمة ضاربة جذورها في التاريخ...
فإيران تغار من الأمم ذات التاريخ والحضارة..
وتوظف كل هجين حضاري وتحجر عليه وترمي به في حروبها المعلنة وغير المعلنة الجيو إقليمية
نعم أساء إلينا نصر الله...
أَ لم يكن يعلم أن قضية وحدتنا الترابية لا تقل عن أهمية عن قضية فلسطين... ؟
بلى....يعلم...
لكن من حجر عليه المرجع الفقيه الولي صاحب الزمان... يغدو مجرد قطعة في رقعة شطرنج فارس...
مجرد بيدق... ماله الموت..
وأساء للسوريين، حين سفك الدم السني نيابة عن بشار وإيران...
في الحرب الأهلية السورية...
صحونا من حلم جميل..
وعلمنا أت نصر الله ليس منا...
إنه مقاوم..
لكنه في مجرة إيران دار بغباء فقهي وسياسي... حتى باعوه في صفقة ستتضح حيثياتها ذات يوم...
فمتى أحبت إيران العربي الذي هد عرش كسرى... ؟
فهي تؤمن أن عرقها أسمى... فارسي .. وحضارتها أقدم وأرقى. له أن يكون جسرا لإيران المعروفة بالخذلان وكراهية كل ما هو عربي...
من يريد أن يعرف عقيدة الكراهية لكل ما هو عربي في المخيال الفارسي، فليعد لكتاب للملحمة الشعرية للإيراني أبي القاسم الفردوسي: كتاب الشاهنامه...
ملحمة شعرية فارسية لا يكل حكام فارس من طبعها وتوزيعها...
من نبكي دون تردد:
رئيس حزب الله رمز المقاومة...
أم نبكي الدم السني في سوريا...
أم نبكي شهداءنا بالصحراء المغربية بالسلاح الإيراني وحضن حزب الله...؟
النعي ليس طائفيا...
الطائفية أسطورة صنعتها إيران لتجد لها موقع قدم في خريطة واسعة بعمق إسلامي سني ولسان عربي...
فهي ... كإسرائيل.
كلاهما لهما نفس العقدة..
غربة الجوار...
حصار الجغرافيا...
غربة اللغة...
عقدة التفوق العرقي والحضاري...
لهذا كلاهما لن يقع في عشق العرب أبدا...
كلاهما... يغريه التمدد... والتوغل... واسترجاع ماض أو تحقيق نبوة العرق المختار...
مع إيران... انطلق الأمر... بحماقات اسماعيل الصفوي..
كانت إيران قبله... على منهج أهل السنة...
حتى غير وبدل وابتدع نكاية في العربي الذي يصفه بالغازي الأعرابي... لا الفاتح...
ويذكر التاريخ... أن أول ما فكر فيه هو التحالف مع ملك البرتغال ألفونسو لاحتلال المدينة ومكة....
عدودوا للتاريخ...
فعين حكام فارس على الخليج بأكمله...
وعين إسرائيل هي خريطة إسرائيل الكبرى...
لهذا.. كلاهما عدوان...
وليس ببعيد أن يتحقق حلف إيراني إسرائيلي...
من يدري...
فقد يكون انطلق...
والبداية التخلص من المقاومة...
كعربون لتحالف استراتيجيي..
لهذا ليس مستبعدا أن هنية قدم قربانا لمخطط خفي..
وحزب الله يفكك أيضا... تعبيرا من إيران عن حسن نية في اتفاق سري...
قتل حسن نصر الله منذ تخلفت إيران عن دعم حماس ميدانيا وشلت يد حزب الله...
قتل حسن نصر الله يوم دفعه حكام فارس لإرهاق الدم العربي السوري..
قتل حسن الله فس قلوب الكثيرين منذ وجه البندقية في وجه الثوار من السنة...
قتل حسن نصر الله منذ دعم كيانا كالبوليساريو إرضاء لإيران... دولة الخذلان...
لهذا لن نصفق لمن قتله...
سندين الاحتلال...
سندين قتل أي عربي بيد صهيونية...
سننعي موت مقاوم...
وإن قتلته إيران... يوم سال الدم العربي السوري...
واحتضن الوهم الجزائري...
وسلح... كتائب العار بمخيمات تندوف...
لهذا نحن منقسمون...
نبكيه حينا...
نكره حينا آخر...
نتذكر المقاومة الباسلة...
ثم تتلاشى وسط الدم السوري...
نتذكر صمود الضاحية...
ثم... يفقدنا... وهو يحتضن كيانا وهميا... أراد اقتطاع جزء غال من جسدنا..
لهذا أحيانا أتفهم من يكرهه...
وأتفهم من يرفعه لسدة الكبار...
أتفهم زغاريد أدلب...
أتفهم كل هذه السريالية بين الحزن والفرح...
لكني حزين لموت عربي بيد صهيونية...
وحزين لرجل كان موته سيخرجنا جميعا في مسيرات مليونية...
لكن... فرقت قلوبنا إيران...
والانحياز للعروبة... والدم السوري ..
مات الرجل الذي كما أفرحنا مرارا... أغضبنا
السيد حسن العربي...
قتلته إيران... كما اسماعيل هنية...
إيران التي لن تكون صديقة لعربي أبدا...
مات الرجل الذي كان شوكة في خصر كيان الاحتلال...
وكان لابد من أطنان من القنابيل الذكية المخترقة لكل لكل محصن وطائرة شبح من آخر ما أنتجه العقل المدمر الأمريكي لقتله دون لبس...
لكنه فقد حصنه العربي...
وهو الحصن القوي...الصامد عبر التاريخ
منذ صدق أن العز غير عربي...
وأن دار الإسلام خارج الحواضر الإسلامية...
وأن فارس... لن تنسى ما تعتبره الإذلال العربي التاريخي لحضارة كسروية...
زوروا إيران...
ستجدون معابد لليهود والمسيحيين وكل الديانات...
إلا مساجد السنة...
لن تجد... أين تصلي الجمعة...
حتى أن دينهم ملة أخرى... يكاد لا تربطها بالإسلام شيء...
ففي الوقت الذي دكت في القنابل الأرض وحولت الأجساد إلى أشلاء.
كان نتنياهو يلقي خطابه أمام الأمم المتحدة...
الأمم التي اتحدت على الصمت...
وصفقت لغطرسة سفاح قتل خمسين ألف غزاوي ومئات القياديين هنا وهناك...
حول جثة نصر الله اختلف الكثيرون...
هناك من طلب فتوى حولها جواز الترحم عليه...
كثيرون نسوا الجثة...
نسوا أن القاتل صهيوني. .
والجثة جثة عربي...
لنقل مقاوم للاحتلال ونسكت...
حتى لا نتهم بالعروبة ...
فالعروبة أصبحت تهمة...
لكن لمَ اختلفوا حول موته...؟
فهناك من لم يغفر للرجل الدم السوري... في جرب غاضها حزب الله خارج دوره الوطني...
شخصيا بكيت المقاوم فيه...
ولم أبك الرجل الذي ارتمى في أحضان إيران..
بكيت الرجل الذي قاوم الاحتلال...
ولم أبك الرجل الذي ساند كيانا وهميا اسمه البوليساريو....
اختلطت المشاعر في قلبي...
مثلي... مثل كثير من المغاربة... والعرب...
فأن يقتل مقاوم عربي بيد الصهيونية... مؤلم للكرامة والكبرياء العربي....
لكن نصر الله... فقد بوصلة العروبة...
وظن أن الحضن الإيراني آمن...
قسمنا حيا ميتا...
لمَ قسمنا السيد حسن نصر الله حيا ثم ميتا...؟
لا نعرف أنبكيه أم نصمت على الأقل لرحيله...؟
لأنه نحن المغاربة لم نقبل له أبدا أن يكون حاضنا ومسلحا للبوليساريو....
فالصحراء المغربية لا تقل أهمية عن الجنوب اللبناني... وعن غزة... وعن الضفة الغربية...
لمَ اختلط ميزان العدل في عقله...؟
هي إيران... كل شيء عنده مشروع لتفكيك الأمة العربية...
لم مات نصر الله...
السيد حسن العربي...
مات الرجل الذي كانت شوكة في خصر كيان الاحتلال.
كان لابد من أطنان من القنابيل الذكية المخترقة لكل شيء وطائرة شبح من آخر ما أنتجه العقل المدمر الأمريكي لقتله دون لبس...
في الوقت الذي دكت في القنابل الأرض وحولت الأجساد إلى أشلاء.
كان نتنياهو يلقي خطابه أمام الأمم المتحدة..
الأمم التي اتحدت على الصمت...
وصفقت لغطرسة سفاح قتل خمسين ألف غزاوي ومئات القياديين هنا وهناك...
وحول جثة نصر الله اختلف الكثيرون...
هنا من طلب فتوى حول جواز الترحم عليه...
ونسوا الجثة...
نسوا أن القاتل صهيوني. .
والجثة جثة عربي...
لنقل: مقاوم للاحتلال ونسكت...
حتى لا نتهم بالعروبة.
فالعروبة أصبحت تهمة...
اختلفوا حول موته...
نعم... هناك من لم يغفر له الدم السوري...
ونحن ... في المغرب... لم نغفر له احتضانه لكيانا وهميا صنعه عسكر الجزائر... ليفكك جزءا من أمة ضاربة جذورها في التاريخ...
فإيران تغار من الأمم ذات التاريخ والحضارة..
وتوظف كل هجين حضاري وتحجر عليه وترمي به في حروبها المعلنة وغير المعلنة الجيو إقليمية
نعم أساء إلينا نصر الله...
أَ لم يكن يعلم أن قضية وحدتنا الترابية لا تقل عن أهمية عن قضية فلسطين... ؟
بلى....يعلم...
لكن من حجر عليه المرجع الفقيه الولي صاحب الزمان... يغدو مجرد قطعة في رقعة شطرنج فارس...
مجرد بيدق... ماله الموت..
وأساء للسوريين، حين سفك الدم السني نيابة عن بشار وإيران...
في الحرب الأهلية السورية...
صحونا من حلم جميل..
وعلمنا أت نصر الله ليس منا...
إنه مقاوم..
لكنه في مجرة إيران دار بغباء فقهي وسياسي... حتى باعوه في صفقة ستتضح حيثياتها ذات يوم...
فمتى أحبت إيران العربي الذي هد عرش كسرى... ؟
فهي تؤمن أن عرقها أسمى... فارسي .. وحضارتها أقدم وأرقى. له أن يكون جسرا لإيران المعروفة بالخذلان وكراهية كل ما هو عربي...
من يريد أن يعرف عقيدة الكراهية لكل ما هو عربي في المخيال الفارسي، فليعد لكتاب للملحمة الشعرية للإيراني أبي القاسم الفردوسي: كتاب الشاهنامه...
ملحمة شعرية فارسية لا يكل حكام فارس من طبعها وتوزيعها...
من نبكي دون تردد:
رئيس حزب الله رمز المقاومة...
أم نبكي الدم السني في سوريا...
أم نبكي شهداءنا بالصحراء المغربية بالسلاح الإيراني وحضن حزب الله...؟
النعي ليس طائفيا...
الطائفية أسطورة صنعتها إيران لتجد لها موقع قدم في خريطة واسعة بعمق إسلامي سني ولسان عربي...
فهي ... كإسرائيل.
كلاهما لهما نفس العقدة..
غربة الجوار...
حصار الجغرافيا...
غربة اللغة...
عقدة التفوق العرقي والحضاري...
لهذا كلاهما لن يقع في عشق العرب أبدا...
كلاهما... يغريه التمدد... والتوغل... واسترجاع ماض أو تحقيق نبوة العرق المختار...
مع إيران... انطلق الأمر... بحماقات اسماعيل الصفوي..
كانت إيران قبله... على منهج أهل السنة...
حتى غير وبدل وابتدع نكاية في العربي الذي يصفه بالغازي الأعرابي... لا الفاتح...
ويذكر التاريخ... أن أول ما فكر فيه هو التحالف مع ملك البرتغال ألفونسو لاحتلال المدينة ومكة....
عدودوا للتاريخ...
فعين حكام فارس على الخليج بأكمله...
وعين إسرائيل هي خريطة إسرائيل الكبرى...
لهذا.. كلاهما عدوان...
وليس ببعيد أن يتحقق حلف إيراني إسرائيلي...
من يدري...
فقد يكون انطلق...
والبداية التخلص من المقاومة...
كعربون لتحالف استراتيجيي..
لهذا ليس مستبعدا أن هنية قدم قربانا لمخطط خفي..
وحزب الله يفكك أيضا... تعبيرا من إيران عن حسن نية في اتفاق سري...
قتل حسن نصر الله منذ تخلفت إيران عن دعم حماس ميدانيا وشلت يد حزب الله...
قتل حسن نصر الله يوم دفعه حكام فارس لإرهاق الدم العربي السوري..
قتل حسن الله فس قلوب الكثيرين منذ وجه البندقية في وجه الثوار من السنة...
قتل حسن نصر الله منذ دعم كيانا كالبوليساريو إرضاء لإيران... دولة الخذلان...
لهذا لن نصفق لمن قتله...
سندين الاحتلال...
سندين قتل أي عربي بيد صهيونية...
سننعي موت مقاوم...
وإن قتلته إيران... يوم سال الدم العربي السوري...
واحتضن الوهم الجزائري...
وسلح... كتائب العار بمخيمات تندوف...
لهذا نحن منقسمون...
نبكيه حينا...
نكره حينا آخر...
نتذكر المقاومة الباسلة...
ثم تتلاشى وسط الدم السوري...
نتذكر صمود الضاحية...
ثم... يفقدنا... وهو يحتضن كيانا وهميا... أراد اقتطاع جزء غال من جسدنا..
لهذا أحيانا أتفهم من يكرهه...
وأتفهم من يرفعه لسدة الكبار...
أتفهم زغاريد أدلب...
أتفهم كل هذه السريالية بين الحزن والفرح...
لكني حزين لموت عربي بيد صهيونية...
وحزين لرجل كان موته سيخرجنا جميعا في مسيرات مليونية...
لكن... فرقت قلوبنا إيران...
والانحياز للعروبة... والدم السوري ..
خالد أخازي، روائي وإعلامي مستقل