الراحل محمد خليدي علمت "أنفاس بريس" من مصادر من داخل الأمانة العامة لحزب النهضة والفضيلة، أن زوجة الراحل محمد خليدي، الأمين العام، قيد حياته لحزب النهضة والفضيلة أقدمت على تكسير أقفال أبواب الحزب السابقة واستبدالها بأخرى، وإغلاق الحزب في وجه مجموعة من أعضاء الأمانة العامة، بدعوى أن وصل كراء المقر باسم زوجها الراحل خليدي، وأن من حقها التصرف فيه كما تشاء، بحكم أنها من ضمن ورثة المرحوم؛ محتجزة بذلك جميع الوثائق التي هي ملك للحزب.
في حين يضيف المصدر أن واقع الحال والحقيقة، التي تؤشر عليها الدولة والحسابات المالية الموجودة لدى وزارة الداخلية، تؤكد كلها أن مقر الحزب وإن كان كراؤه باسم خليدي فإن تسديد سومة كرائه منذ تقريبا عشرين سنة تؤدى من المال العام، أي من الدعم الذي كانت تقدمه للحزب منذ تأسيسه، بل إن خليدي ومن معه في التدبير الإداري لمالية الحزب أنفسهم كانوا يستفيدون من هذه الأموال، وحسب نفس المصادر، فإذا أرادت زوجة الراحل أن ترث مقر الحزب بديونه التي تجاوزت العشرين مليون، ما عليها إلا أن تعيد للدولة المبالغ المالية التي أديت للكراء لمدة عشرين سنة، وحينها من حقها أن تنازع الحزب في المقر.
