في منشور له عبر خاصية “ستوري” على حسابه الرسمي في إنستغرام، مساء الجمعة 20 شتنبر 2024، حيث قال: “منشوري الأخير أقصد به كذلك حكومة بلدي المغرب وكل الدول التي تدعم الإبادة الجماعية…. كفى"
كما دعا زياش جميع المغاربة والعالم إلى دعم الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة رفع أصواتهم، قائلا: “لكل إخواني وأخواتي في المغرب وفي العالم أجمع، ارفعوا أصواتكم عاليا قدر الإمكان.... أنا معكم جميعًا…من أجل فلسطين
هذا التصريح / الموقف لمواطن مغربيّ اسمه حكيم زيّاش أوّلا قبل أن يلبس قبّعة لاعب متميز ومتقدّم داخل النخبة الوطنية لكرة القدم وسعة شهرته الدولية وبقاعدة جماهيرية معتبرة وهي التي استحضرها البعض كي يلاحظ بشكل جد - مستفز احيانا - على موقفه من هذا السكوت الرسمي لغالبية الانظمة العالمية اتجاه الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزّاويين.. ولا يسثتني أحداً كما جاء في جملته :
( أقصد به كذلك حكومة بلدي)
إنّ ياء المتكلم في هذه الجملة هو دلالة انتماء إلى هذه الدينامية التي عرفتها كل المدن المغربية كواحد من الذين صدحوا بشعارات التنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل محتلاّ بذلك الرتبة الرابعة عالميا بتنظيم 267 مظاهرة، فيما حلت اليمن في المرتبة الأولى بـ 490 مظاهرة تلتها تركيا بـ357 ثم إيران بـ 276 تظاهرة، بل وأصبحت هذه المسيرات المغربية بوتيرة شبه يومية وصلت حد المطالبة بوقف العلاقة الدبلوماسية مع الإحتلال الإسرائيلي
وهنا أتساءل ما الفرق مع ما ذهبت اليه تغريدة المغربي حكيم زيّاش وبين مواقف أغلبية المغاربة واحزابها ومنظماتها المدنية.. وحتّى الرّسمية التي تتعامل مع هذا الهجوم العدواني من باب منطق الدولة بتوازن طرفي المعادلة بين المصلحة الوطنية دون التضحية بمواقفها التاريخية اتجاه فلسطين والقدس وفي ذلك أمثلة كثيرة وبارزة واستثنائية.. آخرها ان منظمة " الأليسكو" منحت ذرعها السنوي لوكالة بيت مال القدس
فلماذا يريد البعض ان يستمتع فقط بإبداعات قدمي اللاعب الوطني زيّاش فقط ويجرده من إنسانيته وأحاسيسه ونمط تفكيره.. عوض ان نفتخر بهذا الموقف الذي يرتقي به إلى مستوى أكبر من لاعب تقنيّ نحو لاعب إنساني متحضر وشريف.. يلتقي بذلك مع كل المشاهير العالمية ومن مختلف المستويات الثقافية والسنيمائية والفكرية والغنائية..
يرتقي بوطنه أيضا كبلد لحرية التعبير والرأي رغم الإختلاف.. وهذا لن يزعزع أية شعرة من حبه الجارف لوطنه وبلده.. ولعل صورة اليد على القلب مع إغلاق العينين لحظة عزف النشيد الوطني غنيّة عن وصف هذا العشق.. عشق تفضيل المملكة المغربية على المملكة الهولندية… من أجل اللعب باسم الوطن.. والتعبير عن آرائه ومواقفه بكل حريّة داخل الوطن أيضاً والف أيضاً لكن ان تستثمر بعض التنظيمات العقائدية تصريح اللاعب الدولي من أجل تعزيز اطروحتها الفكرية الجهادية وتوظيفها كمطية للصراع مع خصومها السياسيين ففي ذلك انتهازية سمجة وتعسف على الاعب نفسه الذي يعتبر من خلال موقعه الإعتباري مشترك لجميع المغاربة وكل المغاربة..
ولا يختلف هذا الاستغلال الانتهازي عن وقع هذه التدوينة الزياشية في بلد تبون - شنقريحة وبعناوين لا تخرج عن ماهو مألوف في جرائد العسكر هناك ومن باب الإستئناس هذا العنوان البئيس كالعادة: (زيّاش يجلّد النظام المغربي المُتصهين)
من باب التتبع اليومي لجرائد هذا النظام العبيط أصدقكم القول بانّه عنوان جاهز يتمّ استعماله وتدويره في مثل الأحداث العرضية العابرة مع تكييفه مع صاحب الحدث
فقد كان يوما تصريح لزيان يجلد.. واليوم زياش وقبله آخرون..
فهو عنوان ثابت إلى إشعار آخر
ومع ذلك نتساءل مع هؤلاء الكراغلة وجماعة تبون والجنيرال على شكل تقليب الصورة..
هل يستطيع اللاعب الدولي رياض محرز ان يغرّد مثلاً مستفسرا نظام بلده عن منع التظاهر من أجل فلسطين دون أن يمنع من دخول الجزائر.. او إقصاؤه من المنتخب
لا يستطيع ولن يستطيع غيره من الأسماء الإعتبارية داخل الجزائر
هو الفرق بيننا وبينكم..
بين لاعبينا الذين يتركون كل إغراءات بلد المهجر من أجل الوطن المغرب وبين بلد عسكراتي حتى للاعبين وأنديتهم
لذلك نتقاسم مع ابننا المغربي الخلوق اللاعب حكيم زيّاش إيماننا العميق بأن الأحرار من يصنعون الحريّة..
لأن الحريّة توجد حيث يوجد الوطن
مثل هذه المزايا من جعلكم تكرهوننا..
وتجلّدون ذواتكم بهكذا خزعبلات.
هذا التصريح / الموقف لمواطن مغربيّ اسمه حكيم زيّاش أوّلا قبل أن يلبس قبّعة لاعب متميز ومتقدّم داخل النخبة الوطنية لكرة القدم وسعة شهرته الدولية وبقاعدة جماهيرية معتبرة وهي التي استحضرها البعض كي يلاحظ بشكل جد - مستفز احيانا - على موقفه من هذا السكوت الرسمي لغالبية الانظمة العالمية اتجاه الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الغزّاويين.. ولا يسثتني أحداً كما جاء في جملته :
( أقصد به كذلك حكومة بلدي)
إنّ ياء المتكلم في هذه الجملة هو دلالة انتماء إلى هذه الدينامية التي عرفتها كل المدن المغربية كواحد من الذين صدحوا بشعارات التنديد بجرائم الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الاعزل محتلاّ بذلك الرتبة الرابعة عالميا بتنظيم 267 مظاهرة، فيما حلت اليمن في المرتبة الأولى بـ 490 مظاهرة تلتها تركيا بـ357 ثم إيران بـ 276 تظاهرة، بل وأصبحت هذه المسيرات المغربية بوتيرة شبه يومية وصلت حد المطالبة بوقف العلاقة الدبلوماسية مع الإحتلال الإسرائيلي
وهنا أتساءل ما الفرق مع ما ذهبت اليه تغريدة المغربي حكيم زيّاش وبين مواقف أغلبية المغاربة واحزابها ومنظماتها المدنية.. وحتّى الرّسمية التي تتعامل مع هذا الهجوم العدواني من باب منطق الدولة بتوازن طرفي المعادلة بين المصلحة الوطنية دون التضحية بمواقفها التاريخية اتجاه فلسطين والقدس وفي ذلك أمثلة كثيرة وبارزة واستثنائية.. آخرها ان منظمة " الأليسكو" منحت ذرعها السنوي لوكالة بيت مال القدس
فلماذا يريد البعض ان يستمتع فقط بإبداعات قدمي اللاعب الوطني زيّاش فقط ويجرده من إنسانيته وأحاسيسه ونمط تفكيره.. عوض ان نفتخر بهذا الموقف الذي يرتقي به إلى مستوى أكبر من لاعب تقنيّ نحو لاعب إنساني متحضر وشريف.. يلتقي بذلك مع كل المشاهير العالمية ومن مختلف المستويات الثقافية والسنيمائية والفكرية والغنائية..
يرتقي بوطنه أيضا كبلد لحرية التعبير والرأي رغم الإختلاف.. وهذا لن يزعزع أية شعرة من حبه الجارف لوطنه وبلده.. ولعل صورة اليد على القلب مع إغلاق العينين لحظة عزف النشيد الوطني غنيّة عن وصف هذا العشق.. عشق تفضيل المملكة المغربية على المملكة الهولندية… من أجل اللعب باسم الوطن.. والتعبير عن آرائه ومواقفه بكل حريّة داخل الوطن أيضاً والف أيضاً لكن ان تستثمر بعض التنظيمات العقائدية تصريح اللاعب الدولي من أجل تعزيز اطروحتها الفكرية الجهادية وتوظيفها كمطية للصراع مع خصومها السياسيين ففي ذلك انتهازية سمجة وتعسف على الاعب نفسه الذي يعتبر من خلال موقعه الإعتباري مشترك لجميع المغاربة وكل المغاربة..
ولا يختلف هذا الاستغلال الانتهازي عن وقع هذه التدوينة الزياشية في بلد تبون - شنقريحة وبعناوين لا تخرج عن ماهو مألوف في جرائد العسكر هناك ومن باب الإستئناس هذا العنوان البئيس كالعادة: (زيّاش يجلّد النظام المغربي المُتصهين)
من باب التتبع اليومي لجرائد هذا النظام العبيط أصدقكم القول بانّه عنوان جاهز يتمّ استعماله وتدويره في مثل الأحداث العرضية العابرة مع تكييفه مع صاحب الحدث
فقد كان يوما تصريح لزيان يجلد.. واليوم زياش وقبله آخرون..
فهو عنوان ثابت إلى إشعار آخر
ومع ذلك نتساءل مع هؤلاء الكراغلة وجماعة تبون والجنيرال على شكل تقليب الصورة..
هل يستطيع اللاعب الدولي رياض محرز ان يغرّد مثلاً مستفسرا نظام بلده عن منع التظاهر من أجل فلسطين دون أن يمنع من دخول الجزائر.. او إقصاؤه من المنتخب
لا يستطيع ولن يستطيع غيره من الأسماء الإعتبارية داخل الجزائر
هو الفرق بيننا وبينكم..
بين لاعبينا الذين يتركون كل إغراءات بلد المهجر من أجل الوطن المغرب وبين بلد عسكراتي حتى للاعبين وأنديتهم
لذلك نتقاسم مع ابننا المغربي الخلوق اللاعب حكيم زيّاش إيماننا العميق بأن الأحرار من يصنعون الحريّة..
لأن الحريّة توجد حيث يوجد الوطن
مثل هذه المزايا من جعلكم تكرهوننا..
وتجلّدون ذواتكم بهكذا خزعبلات.